أشرفت النيابة العامة على تحريز 2200 طبلية من الأسماك، قدرت بحوالي "62" طنا، كانت على ظهر سفينيتي جرف مصريتين ألقي القبض عليها قرب جزيرة الطرفة شمال محافظة الحديدة، غرب البلاد، اليوم الأحد. و قال ل"يمنات" عاقل الصيادين عبدالله علي حنش، إن لجنة مكونة من خفر السواحل وأقسام الرقابة والمصائد والجودة في الهيئة العامة للمصائد السمكية، وصلت مساء اليوم الأحد، لتحريز الأسماك المضبوطة وإثبات الانتهاكات التي قامت بها السفن عبر اصطيادها بطريقة الجرف، مستعينة بشباط صيد ذات فتحات صغيرة ومزودة بكتل فولاذية لها القدرة على تدمير الشعب المرجانية التي تختبئ فيها الأسماك. و أشار حنش إلى أن اللجنة التي وصلت تخضع لإشراف نيابة الأموال العامة، موضحا أنه سيتم بيع الأسماك في مزاد علني نهار الغد، بإشراف اللجنة المذكورة والنيابة العامة. و أكد حنش، أن كميات كبيرة من الأسماك موجودة على ظهر المركب، و كانت قد تلفت بسبب عدم تخزينها، مشيراً إلى أن وجودها بهذه الوضع يعد دليل إثبات آخر على ما قامت به السفن من مخالفات حيث أن بعضها مازال يوجد في الشباك. و كشف ل"يمنات" العقيد محمد العماد، قائد التشكيلات البحرية في مصلحة خفر السواحل، إن بحارة القارب "أمير المؤمنين عمر بن الخطاب" حاولوا إلقاء تلك الكميات في البحر بعد ضبطهم إلا أنه منعهم لإثبات الواقعة ونوعية الأسماك. و كشفت ل"يمنات" مصادر في مصلحة خفر السواحل بالحديدة، أن السفينة الثالثة المسماة "حرز فارس" تم سحبها إلى ميناء الصليف بعد عطلٍ في محركاتها. و كشفت ل"يمنات" مصادر خاصة، أن 1000 طبلية تقدر بوزن 20 طناً من الأسماك تم ضبطها على السفينة التي دخلت ميناء الصليف هذا المساء، و هي السفينة التي حاولت الفرار عقب حصار زوارق خفر السواحل للسفن الثلاث، غير أنه تم ملاحقتها من قبل زوارق تابعة للحراك التهامي و حصارها قرب جزيرة كمران حتى وصول زوارق أمنية تابعة لخفر السواحل. و يصل عدد البحارة الذين كانوا على الثلاث السفن المصرية إلى 70 بحاراً جميعهم يحملون الجنسية المصرية.