كشف موقع مقرب من نجل الرئيس هادي "جلال" عن قيادات مؤتمرية كانت ولازالت ترفض تحالف "صالح" و تياره في المؤتمر الشعبي العام مع جماعة "أنصار الله" إن هناك تطورات خطيرة طرأت داخل المؤتمر وفي قيادته، بمن فيها قيادات كانت متصلبة في صفّ رئيس المؤتمر وداعمة للحوثيين. و قال موقع "اليمن الاتحادي": بدأت هذه القيادات والشخصيات المؤتمرية، التي سماها ب"الصالحية" تتخلّى عن مواقفها السابقة وتقنع صالح، بضرورة التخلص من التحالف القائم مع الحوثيين ومن الحركة برمتها. و أشار الموقع، إن ذلك يرجع إلى ما قامت به عناصر الحوثي مؤخرا من اقتحام لمكتبي وزيري التعليم العالي والشؤن الاجتماعية المقربين كثيراً من صالح، واللذين تعمدت عناصر الحوثي إذلالهما وإذلال قيادة المؤتمر و جناح "صالح" من خلال توقيف وزير التعاليم العالي هشام شرف لأكثر من (6) ساعات في الوزارة و نهب جميع الوثائق من مكتبه بما فيها الختم. و كشف الموقع، أنه بعد أن تم استبدال ختم جديد، قام مسلحو الحوثي - أيضا - باقتحام الوزارة واخذ الختم الجديد و إذلال قيادة الوزارة. و حسب الموقع، في وزارة الشؤن الاجتماعية والعمل التي تشغل وزيرتها الدكتورة أمة الرزاق حُمّد منصب الأمين العام المساعد للمؤتمر لقطاع المرأة، قامت جماعة الحوثي باقتحام الوزارة و دخول مكتب الوزيرة عنوة وبالأسلحة. و طبقا لما أورده الموقع، قام مسلحو الحوثي باقتحام وزارة الخدمية المدنية المحسوبة على المؤتمر الشعبي العام و اقتحام مكتب وكيلها الأول والشخصية المؤتمرية البارزة طه حسين الهمداني، الذي يشغل منصب رئيس دائرة المنظمات الجماهيرية وعضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي العام. و نوه الموقع، إلى أن جماعة الحوثي بدأت تتعمد كسر المؤتمر الشعبي العام وإيصال رسائل بأنه كأي قوى سياسية ترى فيها جماعة الحوثي خطرا على تمددها وتفردها بالقرار. و نقل الموقع عمن اسماهم ب"مراقبون وقيادات مؤتمرية" إن المواجهات القادمة ستكون بين جناح صالح في المؤتمر و الحوثيين. و طبقا لما أورده الموقع، قد تتقارب جماعة أنصار الله مع الإخوان وتقدم بعض التنازلات السياسية لهم و للسعودية التي صارت ساخطة على صالح، من أجل التخلص من صالح.