كشفت صحيفة محلية، عن أسماء الوزراء الذين اعترضت جماعة الحوثي، على تعيينهم في حكومة بحاح. و نقلت صحيفة "الأولى" اليومية، عن مصادر محلية، إنها علمت من مصادرها أن جماعة أنصار الله "الحوثيين" بصدد إعداد ملفات ببعض الوزراء، الذين تعتقد الجماعة أن تعيينهم مخالف للمعايير التي تم التوقيع عليها من قبل الأطراف السياسية في اتفاقية السلم والشراكة، التي بموجبها تم تشكيل الحكومة الجديدة. و حسب الصحيفة، تدرس الجماعة مسألة وجود التمثيل السياسي في الحكومة، التي أدت اليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية، وبشكل غير عادل، وهو ما تعتبره مخالفة للاتفاق الأخير الذي رعاه المبعوث الأممي، من تشكيل حكومة كفاءات بعيداً عن أي اعتبارات سياسية. و طبقا لما أوردته الصحيفة، يشير الحوثيون إلى إعادة تمثيل حزب الإصلاح، بحجم كبير في الحكومة، بالرغم من أن بعض هؤلاء الوزراء كانت أثيرت حولهم قضايا فساد مالي وإداري، وبالرغم من أن الحوثيين كانوا وافقوا على تفويض الرئيس هادي حتى لو لم يشرك حلفاء ومقربين لهم في التشكيلة الحكومية. و كان بيان "أنصار الله" الذي صدر فور إعلان تشكيل الحكومة، قال إن هناك شخصيات وردت في التشكيلة لا بد من استبعادها. و ذكرت الصحيفة، أن اعتراضات جماعة "أنصار الله" تقع تحديداً على عدد من الوزراء.، قالت إنها على أسماء 4 منهم هم: وزير الكهرباء عبد الله الأكوع، الإصلاحي، الذي تعترض الجماعة على تعيينه بسبب ملفات فساد تتهمه بها، إلى جانب عدم وجود كفاءة في هذا التعيين، على اعتبار أن الفترة التي تولى فيها الأكوع منصبه في الكهرباء، لم يشهد أداء الوزارة فيها أي تطور. و حسب الصحيفة، تعترض الجماعة على وزير التعليم الفني عبد الرزاق الأشول، الذي كان على رأس وزارة التربية والتعليم في حكومة الوفاق، وهو من ممثلي حزب الإصلاح، وتشير الجماعة إلى أنه أثيرت في عهده قضايا فساد، وأثار حالة من الجدل بعد إدارته لاختبارات المرحلتين الأساسية والثانوية، الأعوام الماضية، والتي شهدت تسرباً غير مسبوق للامتحانات الطلابية. و طبقا للصحيفة، اعترض "أنصار الله" على وزير الخارجية عبد الله الصايدي، المحسوب على الرئيس هادي، كونه يحمل الجنسية الأمريكية، ويقولون إنه موالٍ كبير للغرب. كما تعترض الجماعة على وزير العدل خالد عمر باجنيد، وهو شخصية مستقلة، ويقول الحوثيون إن لهذا الوزير تاريخاً من القمع وإصدار الأحكام السياسية في الفترة التي تولى فيها القضاء، حسب ما جاء في الصحيفة.