هاجم رجل الدين و القيادي و القيادي المتشدد في تجمع الإصلاح، عبد الله أحمد علي العديني ما اسماه تحالف حزبه مع الحوثيين. و قال العديني في منشور على صفحته في الفيس بوك، إن حزبه فقد تحالفه مع المؤتمر الشعبي، مشيرا إلى أن هذا التحالف انتهى بالفشل الذريع. و أشار العديني في منشوره الذي عنونه ب"الإصلاح فاشل في تحالفاته" أن حزبه انتقل بتحالفه إلى أقصى اليسار، فتحالف مع العلمانيين وقدم لهم تنازلات، وصفها بأنها "يندى منها الجبين". و نوه إلى أن حزبه بتحالفه مع من سماهم ب"العلمانيين" أعلن الحرب على من سماها ب"الفئة المحافظة من علمائه وخطبائه"، مشيرا إلى أن ذلك كان من أجل ارضاء المشترك، غير أن التحالف "قرح جو" حد وصفه. و تابع: "واليوم يتحالف مع الحوثيين على اساس تنفيذ مخرجات الحوار" غير أنه وصفه بأنه تحالف لن يكتب له النجاح، مرجعا ذلك لأنه قام على باطل، معتبرا أن مرده "الفشل" كونه جاء على أساس "سياسة ردود الأفعال". و دعا العديني، قيادة حزبه - الإصلاح - إلى أن تتصالح أولا مع أهدافها ومنهجها ومشروعها الإسلامي، معتبرا أنها انقلبت عليه وهدمته من أساسه يوم وقعت على مخرجات الحوار. كما دعا إلى ان يتصالح الإصلاح مع علمائه الذين سلط عليهم الناشطون والإعلاميون فمسحوا بهم البلاط، حد قوله. و طالب حزبه، في اشارة لقيادته بأن يكون شجاعا في إصلاح مساره، مؤكدا على التجديد في قياداته والعودة إلى رسالته وهويته ودعوته. مشيرا إلى أنه بدون ذلك لن "فلن يصلح الله له عملا". و أكد بالقول: "يا قادة الإصلاح لن ينفعكم المطبلون من قواعدكم والمتزلفون". و ذكرهم كعادة الخطباء بالقول: "ستدخلون قبوركم وحدكم والله سيسألكم ماذا قدمتم لدينكم وماذا خلفتم من دين وقيم ومبادئ للأجيال من بعدكم فلنتقي الله في انفسنا والله يوفقكم لما ذكرت". يذكر أن العديني طالب في وقت سابق من العام الجاري بتحالف الإصلاح مع حزب المؤتمر الشعبي العام.