قُتل شخص، وأصيب أكثر من 50 آخرين، برصاص قوات الأمن الخاصة والقنابل المسيلة للدموع التي أطلقتها قوة من مكافحة الشغب على مسيرة هي الأولى للحراك الجنوبي منذ بدأ اعتصامه المفتوح بساحة العروض بخور مكسر، منتصف أكتوبر الماضي. وخرجت مسيرة حاشدة عقب انتهاء مهرجان ذكرى الاستقلال بساحة الاعتصام بخور مكسر، قبل مغرب أمس، تحركت باتجاه مدينة المعلا، غير أن قوة تابعة لقوات الأمن الخاصة ومكافحة الشغب، اعترضت المسيرة في جولة العقبة بمدينة المعلا، وأطلقت عليها القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي، بهدف تفريقها. ونقلت صحيفة "الأولى" عن شهود عيان شاركوا في المسيرة، أن شخصاً على الأقل قتل برصاص جنود الأمن، فيما أصيب نحو 50 آخرين، بينهم حالات اختناق شديدة جراء القنابل المسيلة للدموع، وآخرين إصاباتهم بالرصاص الحي، أسعفوا جميعهم إلى مستشفيات عدة بعدن. ونقلت عن عبدالله الدياني، رئيس اللجنة الإعلامية لساحة الاعتصام بعدن، إن "شخصاً على الأقل قتل، وأصيب قرابة 20 آخرين برصاص جنود قوات الأمن الخاصة ومكافحة الشغب المرابطة أمام مبنى شركة النفط ومحافظة عدن بمدينة المعلا". وأوضح الدياني أن مسيرة حاشدة انطلقت عقب المهرجان الذي أقيم في ساحة الاعتصام بخور مكسر، من الساحة باتجاه المعلا، مبينا أن المسيرة مرت من أمام جنود من الشرطة العسكرية مرابطين أمام مطاعم الحمراء، دون أن يعترضوا المسيرة قبل وصولها أمام شركة النفط، لتفاجأ بإطلاق الرصاص من حراسة الشركة. ولفت إلى أن "جنوداً تابعين لقوات الأمن الخاصة ومكافحة الشغب، تصدوا للمسيرة أمام مبنى محافظة عدن، عند جولة العقبة، وأطلقوا عليها وابلا من الرصاص والقنابل المسيلة للدموع، قتل إثره شخص، وأصيب نحو 20 شخصا، بينهم حالات إغماء، وأخرى بالرصاص الحي". وبيّن أن جنود قوات الأمن الخاصة انتشروا بكثافة أمام مبنى المحافظة، وفي محيطها، وفوق المبنى، معززين بالمدرعات والأطقم الأمنية، وحاولوا تفريق المشاركين في المسيرة التي انتهى سيرها في شارع المعلا العام، مؤكدا أن تلك القوات أغلقت الشارع بعد ذلك في وجه العائدين إلى ساحة الاعتصام. وقال إن المشاركين في المسيرة تفرقوا في الشوارع الفرعية للمعلا، وحاولوا النفوذ من أماكن مختلفة، بهدف العودة إلى الساحة، غير أن جنود الأمن كانوا يطلقون الرصاص والقنابل المسيلة للدموع عليهم، لمنعهم من العودة إلى الساحة. وأضاف أن سيارات الإسعاف واصلت نقلها للجرحى إلى المستشفيات حتى الساعة ال9 من مساء أمس، قبيل فتح قوات الأمن الشارع مجددا أمام العائدين من المسيرة الذين توجهوا مباشرة إلى ساحة الاعتصام بخور مكسر. وفيما نوه الدياني إلى أن المشاركين في المسيرة تعاملوا مع جنود الأمن بسلمية دون أن ينجروا لاستفزازات قوات الأمن لهم، وبالتالي التصادم معهم، قال إن "بعض المشاركين هتفوا حال وصولهم أمام مبنى شركة النفط بإنزال علم الوحدة من فوق المبنى، وبشعارات ثورية أخرى". وأبدى استغرابه من تعامل قوات الأمن مع المتظاهرين في المسيرة التي قال إنها كانت سلمية، على الرغم من صدور توجيهات من وزير الدفاع محمود الصبيحي، بعدم التعرض لفعاليات الحراك والمعتصمين في ساحة العروض بعدن، ومن ضمنها المسيرات السلمية. وقال الدياني: "يبدو أن توجيهات وزير الدفاع ذهبت أدراج الرياح، وحطت في وادٍ آخر على ما يبدو، فيما تعاملت قيادة قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقا)، بعكس تلك التوجيهات، في دلالة على أنها تعمل بانفرادية عن السلطات الأمنية والعسكرية في الدولة". في السياق، أكد رئيس اللجنة الإعلامية للاعتصام أنه وعدداً من الصحفيين المحليين والأجانب، بينهم أردنيون من صحيفة "الغارديان" البريطانية، استوقفوا عند حاجز أمني من قبل جنود أمن بجولة العقبة بالقرب من مبنى محافظة عدن بدينة المعلا، عند الساعة ال8 مساء أمس. وقال إن جنوداً "أوقفونا في طريق عودتنا إلى الساحة، وطلبوا منا بطائقنا وهويات الصحفيين الأجانب، قبل أن يتم السماح لنا بالمرور بعد إشهار بطائقنا لهم". في سياق آخر، قال رئيس اللجنة الإعلامية للاعتصام بعدن إن فعاليات أمس بمناسبة الذكرى ال47 للاستقلال (ال30 من نوفمبر)، اقتصرت على مهرجان فني وخطابي خلال فترتي الصباح والمساء، بساحة العروض، بحضور عدد من القيادات الجنوبية، أبرزها القياديان حسن باعوم، وعبدالرب النقيب، فيما غاب عن المهرجان عبدالرحمن الجفري، ومحمد علي أحمد. وأوضح أنه تمت قراءة البيان السياسي للفعالية في افتتاح المهرجان صباح أمس، وألقيت عدد من الكلمات، بينها كلمة رئيس الهيئة العليا للاعتصام بعدن حسين بن شعيب، لافتا إلى أنه تم عرض شبابي وعسكري رمزي لفرقة الموسيقى العسكرية الجنوبية، خلال فترتي الصباح والمساء، في ساحة العروض. وفي حين أقرت الهيئة العليا للاعتصام بعدن، بمعية المكونات الجنوبية، برنامج التصعيد الثوري الجنوبي، أمس الأول، ومن بينها إغلاق المنافذ الحدودية مع الشمال؛ أفاد الدياني أن مسألة إغلاق المنافذ الحدودية ضمن مراحل التصعيد خلال الأيام القادمة. ورفع المحتشدون في ساحة العروض أعلام دولة الجنوب السابقة، ولافتات تطالب ب"الحرية والاستقلال"، وأخرى كتب عليها "ثورة ثورة يا جنوب"، وشعارات أخرى تضمنت رسائل موجهة للعالم والمجتمع الإقليمي. ونقلت "الأولى" عن الناطق الرسمي باسم اعتصام شعب الجنوب في عدنردفان الدبيس، إن "جميع الأطياف السياسية والمكونات في الجنوب باتت متفقة بشكل كامل على ضرورة استقلال الجنوب واستعادة دولته"، مضيفا أنه "بات على دول الإقليم والمجتمع الدولي دعم هذه الجهود". وفيما أكد أن دعم جهود استقلال الجنوب في هذه المرحلة يشكل أهمية ملحة، أوضح أن تجاهل دول الإقليم لهذه المطالب يمكن له أن يدفع بالمنطقة نحو الفوضى وظهور جماعات مسلحة متطرفة، حد قوله. وفي حين أكد الدبيس على أهمية أن ينهج الجنوبيين النضال السلمي لاستعادة دولتهم، قال إن "هذا النضال السلمي لن يستمر إلى ما لا نهاية"، مؤكدا أن الاحتجاجات في الجنوب ستتواصل ولن تنتهي إلا بتحقيق استقلال تام وكامل للجنوب. إلى ذلك، حذر نحو 17 مكونا في الحراك الجنوبي والهيئات والمنظمات ونقابات عمال الجنوب، في البيان السياسي الصادر عن الفعالية، من استمرار السلطات اليمنية في تجاهلها بما قدمه الجنوبيون من تضحيات، وحملتها مسؤولية ما ارتكبته بحق شعب الجنوب. وفيما أكد البيان أن القضية الجنوبية أضحت مطروحة على طاولة الهيئات والمنظمات الدولية والعربية والإسلامية، في الوقت الذي تشهد تحركات سياسية ودبلوماسية، وقال إن "ما تحقق من انتصارات للقضية الجنوبية، والذي توج بالاعتصام المفتوح، عكس الوعي المدني الحضاري الجنوبي، ومدى ترابط أبناء الجنوب حول قضيتهم". وأضاف أن "ثورة شعب الجنوب تتعرض لأشكال مختلفة من المؤامرات والدسائس التي ينتهجها النظام اليمني بهدف إرباك الفعل الثوري الشعبي المتصاعد للجنوبيين". ودعا البيان الجنوبيين للتصدي لما وصفها بمخططات النظام الذي قد يكثف من أساليبها كلما تمكن شعب الجنوب من تحقيق مكاسب وانتصارات ميدانية. وأشار إلى أن المكونات الموقعة عليه أجمعت على عدم الاقتصار على الفعاليات السياسية، بل تتخذ بهذا الصدد مختلف أشكال التصعيد، منها غلق المنافذ الحدودية مع الشمال، استمرار الاعتصام المفتوح حتى تتحقق أهدافه، ورفع علم دولة الجنوب على أسطح المنازل والمنشآت العامة، وعلى أعمدة الإنارة في شوارع المدن الرئيسة. وفي حين أدان البيان ما سماها الجرائم التي يرتكبها النظام بحق شعب الجنوب، دعا جميع منظمات العالم المهتمة بحقوق الإنسان وهيئة الأممالمتحدة، إلى التدخل العاجل، والقيام بمسؤولياتها تجاه شعب الجنوب. وأكد أن كافة القوى الثورية التحررية الجنوبية تواصل جهودها لصياغة مشروع جنوبي موحد يقوم على أساس تحقيق هدف الشعب الجنوبي، ووحدة صف القيادة الجنوبية. وأشار البيان إلى أهمية العمل من قبل كافة القوى والمكونات الجنوبية لعقد مؤتمر وطني جنوبي عام يخرج بحامل سياسي للقضية الجنوبية، بالتزامن مع الظروف الراهنة وتطوراتها وتداعياتها على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. وحيّى طلاب المدارس في المحافظاتالجنوبية على رفعهم علم جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (سابقا)، فوق مدارسهم، وترديدهم النشيد الوطني الجنوبي، كما حيّى الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض، الذي وصفه بالرئيس الشرعي للجنوب، وكافة القيادات الجنوبية المؤمنة ب"التحرير والاستقلال"، حسب البيان. واعتبر لطفي شطارة، عضو مؤتمر الحوار الوطني، أن كافة الحلول التي طرحت في السابق، ومن خلال مؤتمر الحوار بشأن القضية الجنوبية، غير مقبولة حاليا للشعب الجنوبي، مشيرا إلى أن لا حل في الوقت الراهن، سيما بعد خروج الجنوبيين للشوارع والاعتصام فيها، إلا بتقرير مصيرهم. وقال إن "الجنوبيين وصلوا إلى قناعة مطلقة أن لا خيار سوى عودة دولتهم الجنوبية، في الوقت الذي يرفضون سياسة فرض الأمر الواقع عليهم، ولذا خرجوا إلى الساحات لتأكيد مطلبهم في عودة دولتهم". وبيّن أن الجنوبيين لا يملكون سلاحا أو "صميلا" كما يملكه الحوثيون، لكنهم يملكون قضية عادلة يعترف بها المجتمع الدولي والإقليمي، متسائلا عن أسباب الصمت الدولي تجاه الجنوبيين في حقهم في تقرير مصيرهم وفقا للمواثيق الدولية المتعارف عليها. وفيما أعرب شطارة عن رفضه لخيارات العنف في تقرير مصير الجنوبيين، قال إن "الحل السلمي هو منح الجنوبيين تقرير مصيرهم بأنفسهم كحل عادل لجميع الأطراف في الشمال والجنوب"، مناشداً دول الخليج التدخل لحث السلطات في الشمال للجلوس في طاولة واحدة للتحاور من أجل الوصول إلى حلول سلمية تخدم مصلحة كافة الأطراف". من جهته، قال حسين عثمان العرولي، نقيب الإعلاميين اليمنيين، إن على القيادات الجنوبية توحيد صفوفها ومنح الشباب الفرصة ليكونوا مكانها في القيادة، على اعتبار أن الزمن لم يعد كما كان عليه في السابق، مبينا أن طريقة تفكير وأجندات هذه القيادات أصبحت قديمة لا تتناسب مع تلك المتغيرات. ولفت العرولي إلى أن حل القضية الجنوبية لا زال قائما، في الوقت الذي لن يتنازل الشعب الجنوبي عن أقل المطالب المتمثلة بوحدة من إقليمين، مع ضمان عدم التمدد الطائفي واحترام دول الجوار. ونقلت " الصحيفة عن شهود عيان إن طائرة صغيرة حلقت على علو منخفض فوق ساحة العروض بخور مكسر، تعمل وفق جهاز تحكم عن بعد بواسطة الهاتف النقال، مهمتها التقاط صور ثابتة ومتحركة من المهرجان. وبحسب مصادر إعلامية بساحة العروض، فإن الطائرة استقدمها أحد الناشطين في الثورة الجنوبية مغترب في إحدى الدول الأجنبية. وتواجد في ساحة العروض، أمس، أعداد كبيرة من مراسلي ومصوري وسائل الإعلام العربية والأجنبية، التي حضرت لتغطية فعالية ذكرى الاستقلال ال47 ل30 نوفمبر، التي وصفوها بالأكبر من سابقاته من فعاليات الحراك الجنوبي. وقالت "الأولى" أنها علمت من مصادرها أن عسكريين جنوبيين في عدد من الوحدات العسكرية بمحافظة عدن، توجهوا إلى ساحة الاعتصام، صباح أمس، بملابسهم العسكرية، للمشاركة في فعالية عيد الاستقلال، رغم صدور تعليمات من قياداتهم العسكرية ببقائهم في وحداتهم العسكرية. ونقلت "الأولى" عن عدد من المشاركين في ساحة العروض إن العشرات من العسكريين الجنوبيين بسلاح البحرية بالتواهي، وآخرين من سلاح الدفاع الجوي في بئر فضل، غادروا مواقعهم العسكرية، واتجهوا إلى ساحة العروض، وهم مرتدون ملابس عسكرية جنوبية قديمة، للمشاركة في الفعالية. وأمس؛ أقدم عدد من المنتمين للحراك الجنوبي على إغلاق المنافذ حدودية في عدد من المناطق الحدودية مع محافظات شمالية، تلبية لدعوات أطلقتها قيادات في الحراك الجنوبي، وتحديدا في 3 نقاط هامة، هي: "كرش بمحافظة لحج، وسناح بمحافظة الضالع، ومكيراس بمحافظة البيضاء". ونقلت الصحيفة عن مسافرين إن مسلحين جنوبيين قاموا، صباح أمس، بإغلاق هذه المنافذ الحدودية، ومنعوا حركة المرور فيها، فيما انتشر مسلحون على أطراف الحدود، تحسبا لأي طارئ. وقالت مصادر محلية في تلك المناطق إن السلطات الحكومية التزمت الصمت حيال هذه الخطوة، ولم ترد أنباء عن أي تحرك عسكري حتى الساعة ال12 ظهر أمس. وقالت الصحيفة أنها حصلت على اسم القتيل، ويدعى سليمان حسن، من مديرية المحفد محافظة أبين، وأسماء المصابين: صالح عوض البكري -ردفان، أبو بكر عبدالله عوض -أبين، أنور حسين قاسم -الشعيب، أحمد علي صالح -الضالع، محسن محمد حسين -الضالع، نصر عبدالقائد -ردفان، أنور سليمان حسن (طلقة بالبطن)، محمد صالح (طلقة بالرجل)، محمد ضياء عوض -عدن، الطفل عدي علي عبدوه -لحج، صالح محمد عبادي -يافع، أحمد صابر الشحر، مراد عبدالله معرج -مكيراس، محسن علي طيف، زكريا صالح حسن، صابر حسين سعيد -يافع، صالح محمد حسن -يافع، عبدالخالق سالم أحمد -الشعيب، حنش أحمد علي -ردفان، جهاد مدهش -مسيمير، عبدالسميع عبده حسن -ردفان، عبدالله محمد المنصوري -أبين، علي محمد علي -الضالع، ياسر صالح مطلح، وافي عبدالله علي -الضالع، حسين محمد السيد -يافع، جمال حسين محمد عمر، بكيل عبدالله -مسيمير، رجاء محمد -المعلا، صدام مثنى المراد -الشعيب، أماني السامبو، خالد فضل حسين، نادر الجعري، هيفاء الزقري، سهام الردفانية، عبدالله صالح، وسام محمد محسن، ناظم الضالعي، فارس أحمد يحيى، أشرف علي، أسامة علي محسن، محمد علي أحمد عواس، صالح عقيل، عز الدين عماد الحوشبي، علي أحمد عواس، مالك عبدالمجيد العجيلي، أشرف علي بن علي، جابر محمد بدر، ميثاق عيدروس، عبدالله قاسم الجحافي، خالد الردفاني، سعيد ناصر -الضالع. يشار إلى أن غياب عبدالرحمن الجفري، رئيس رابطة أبناء الجنوب، عن فعاليات 30 نوفمبر، كان لافتاً، خصوصا أنه كان حدد هذا الموعد لإعلان استقلال الجنوب، داعيا أبناء الشمال، في تصريحات سابقة له، إلى مغادرة الجنوب، وأبناء الجنوب المقيمين في صنعاء، إلى مغادرة الشمال قبل حلول 30 نوفمبر. وقالت "الأولى" أنها علمت من مصادر سياسية رفيعة أن الجفري الذي أطلق تلك التصريحات فور عودته الأولى منذ سنوات إلى الجنوب؛ استدعته المملكة العربية السعودية، الأسبوع قبل الماضي، وغادر إلى هناك لعدة أيام، ثم عاد إلى البلاد. وطبقا للمصادر، فإن السعودية استدعت الجفري بطلب من دار الرئاسة في صنعاء، ويبدو أنها طلبت منه عدم التصعيد. اسماء الجرحى صالح عوض البكري من ردفان، ابوبكر عبدالله عوض من ابين، ، انور حسين قاسم من الشعيب، احمد علي صالح، الضالع، محسن محمد حسين من الضالع، نصر عبدالقائد ردفان، ، أنور سليمان حسن طلقه بالبطن، محمد صالح طلقه، بالرجل، محمد ضياء عوض العاصمه عدن، الطفل عدي علي عبدوه لحج، صالح محمد عبادي يافع، احمد صابر الشحر، مراد عبدالله معرج مكيراس، محسن علي طيف، زكريا صالح حسن، صابر حسين سعيد يافع، صالح محمد حسن يافع، عبد الخالق سالم احمد الشعيب، حنش احمد علي ردفان، جهاد مدهش مسيمير، عبد السميع عبدو حسن من ردفان، عبد الله محمد المنصوري ابين، علي محمد علي الضالع، ياسر صالح مطلح، وافي عبد الله علي الضالع، حسين محمد السيد يافع، جمال حسين محمد عمر، بكيل عبدالله مسيمير، رجاء محمد المعلا، صدام مثنئ المراد الشعيب، أماني السامبو، خالد فضل حسين ، نادرالجعري ، هيفاء الزقري، سهام الردفانيه عبد الله صالح، وسام محمد محسن، ناظم الضالعي، فارس احمد يحيى، أشرف علي، اسامه علي محسن، محمد علي احمد عواس، صالح عقيل، عز الدين عماد الحوشبي، علي أحمد عواس، مالك عبدالمجيد العجيلي، أشرف علي بن علي، جابرمحمد بدر ، ميثاق عيدروس، عبد الله قاسم الجحافي، خالد الردفاني، فارس احمد يحيى، سعيد ناصر الضالع. والقتيل يدعى سليمان حسن من مديرية المحفد محافظة أبين.