سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صحيفة تكشف عن رؤية مكونين سياسيين لحل أزمة استقالة الرئيس هادي وتؤكد تقديم باقي المكونات رؤاهم مكتوبة مساء اليوم فيما الحوثيون فضلوا الاستماع لرؤى الأخرين
عادت القوى السياسية، المجتمعة بفندق موفنبيك، برعاية الأممالمتحدة، أمس، لتقديم رؤى جديدة لحل الأزمة المتعلقة بالفراغ الدستوري القائم في البلاد، في الوقت الذي اعتبر فيه زعيم الحوثيين تقديم الرئيس ورئيس حكومته الاستقالة، مناورة يراد منها "الابتزاز". و نقلت يومية "الأولى" عن مصدر وصفته ب"المطلع" أن القوى السياسية اتفقت على تقديم رؤى مكتوبة للاجتماع الذي سيعقد عند الساعة ال6 من مساء اليوم، في فندق موفنبيك، ومن ثم مناقشة هذه الرؤى. و تحدث المصدر أن حزبي" العدالة والبناء" و"الحق" قدما رؤيتيهما المكتوبتين، أمس. و تتضمن رؤية العدالة والبناء، تشكيل مجلس رئاسي من 7 ممثلين للقوى السياسية، على أن يكون لسنتين قادمتين، بينما تضمنت رؤية حزب الحق مجلساً رئاسياً من المكونات الموقعة على اتفاقية السلم والشراكة. و اعتبرت الرؤية أي عدد أكبر أو اصغر خارج هذه المكونات، سيولد إشكالية جديدة حول ماهية القوى السياسية الجديدة التي يفترض بها أن تنضم أو تقصى من هذا المجلس. و تضم رؤية حزب الحق أن تكون الحكومة المستقيلة حكومة تسير أعمال حتى يتم تعيين حكومة إنقاذ وطني جديدة، ترتب لمهام المرحلة الانتقالية. و حسب الصحيفة، أوضح المصدر أن بقية القوى السياسية ستقدم رؤاها، اليوم الأربعاء، فحزب المؤتمر الشعبي العام تذرع بحضوره المتأخر للقاء المبعوث الأممي، وقال إنه سيقدم رؤيته اليوم، بينما جماعة "أنصار الله" قالت إنها تريد أن تسمع رؤى الآخرين قبل اتخاذها أي موقف من هذه الرؤى، وأن المكتب السياسي اليوم سينعقد أيضاً لمناقشة رؤيته. و قال المصدر إن "أنصار الله" يخشون من أي تأخير في الاتفاق على رؤية موحدة، وبالتالي فرضهم لخيارات أخرى، لأن عليهم ضغوطاً، على اعتبار أنهم من يسيطر على الوضع ميدانياً، وهناك مشاكل متعلقة بالاقتصاد وبالرواتب والمشتقات النفطية، إلى جانب أنهم يعتقدون أن الوضع الحالي يعتبر بيئة خصبة لما يعتبرونه " التآمر الخارجي". و تحدث مصدر "الأولى" عن أن المشترك طالب في الاجتماع بإعطائه فرصة لمناقشة رؤيته لمرحلة القادمة، وانه شكل لجنة للغرض ذاته، ومن المفترض أن تقدم رؤيتها في اجتماع اليوم. و قال المصدر، إن المشترك كان تراجع عن رؤية طرحها بالاتفاق مع "أنصار الله"، لتشكيل مجلس رئاسي برئاسة هادي. و نوه المصدر، إلى أن حزب "الرشاد" السلفي لا يزال على موقفه من مقاطعة الاجتماعات، في الوقت الذي تتحدث فيه مصادر عن وجود إقامة إجبارية على أمين عام الحزب، من قبل "أنصار الله".