قالت وكالة اخبارية، إن مصادر سياسية في العاصمة صنعاء، أفادت بتوصل الأطراف اليمنية، إلى اتفاق مبدئي بشأن الخروج من الأزمة القائمة، بعد جلسة حوار استؤنف أمس الاثنين، بعد أن كان المبعوث الأممي جمال بنعمر، أعلن مساء الأحد عودة المفاوضات بين ممثلي القوى السياسية اليمنية. و نقلت وكالة "خبر" عن مصدر حضر جلسة الحوار بين الأطراف، إنه تم التوافق المبدئي على تشكيل مجلس رئاسي انتقالي، وكذا مجلس وطني، بالإضافة إلى ترتيب وضع اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله بحيث يتم استيعابها وفق الظروف القائمة في البلد. و حسب الوكالة، المقترح المطروح حالياً، أن يتم تشكيل المجلس الرئاسي من سبعة أشخاص، فيما يظل البرلمان قائماً كما هو، ويتم إعادة تشكيل مجلس الشورى بحيث يتم استيعاب القوى غير المتواجدة فيه، وعند اجتماع الغرفتين يكون المجلس الوطني. و بشأن وضع اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله، قال المصدر، إن أي اتفاق سيتم التوصل إليه، سيكون متكاملاً ولابد أن يعزز من تواجد الدولة وانحصار الجماعات المسلحة. و ذكرت الوكالة، أنه سيتم استيعاب أفراد اللجان على خطة محددة، بحيث يتم مراعاة التوازن الوطني داخل مؤسستي الجيش والأمن، وكذا الوضع المالي القائم في البلد. و سيلغي الاتفاق الجديد "الإعلان الدستوري" من قبل جماعة أنصار الله، حيث سيتم توقيع الاتفاق الجديد من قبل كافة الأطراف. و رجح المصدر، أن يتم الإعلان عن الاتفاق خلال أيام، بعد استكمال النقاشات الكاملة وترتيب كل الجزئيات الخاصة به.