أكد قيادي حزبي يمني رفيع المستوى، أن المتحاورين من القوى السياسية الموقعة على اتفاق السلم والشراكة بإشراف مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر, عادوا إلى حواراتهم مساء أول من أمس إلى نقطة الصفر, بعد أن اصطدم خياران مطروحان للحل على طاولة المفاوضات أحدهما يتبنى الإبقاء على مجلس النواب الذي حله الحوثيون بإعلانهم الدستوري وتوسيع عضويته إلى 600 بدلا من 301 عضو, والآخر تشكيل جمعية وطنية أو مجلس وطني يقوم على إلغاء مجلس النواب. و نقلت صحيفة "السياسة" عن القيادي، الذي لم تكشف عن اسمه، أن المقترح الأخير رفضه حزب "المؤتمر الشعبي" الذي يتزعمه الرئيس السابق علي عبد الله صالح وحزب "العدالة والبناء" فيما تمسك بالخيار الأول باقي المكونات بمن فيهم جماعة الحوثي.