كشفت وكالة اخبارية عن مقترح جديد لحل أزمة الفراغ الدستوري في اليمن. و قالت وكالة "الأناضول" ان الأطراف السياسية في اليمن، تبحث في جلسة الحوار، تعقد في وقت لاحق مساء اليوم الخميس، برعاية المبعوث الأممي جمال بن عمر، عودة الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى منصبه، واختيار نواب له من مختلف المكونات، بحسب مصدر سياسي. و نقلت الوكالة عن مصدر سياسي، قالت أنه ينتمي لأحد الأحزاب المشاركة في جلسات الحوار، إن بعض الأطراف المشاركة طرحت مقترحا لعودة الرئيس هادي، واختيار نواب له من مختلف المكونات اليمنية. و أضاف المصدر أن “هذا المقترح لم يتم التوافق عليه بعد، وبعض الأطراف لازالت تدور حول نفسها وحول نفس المقترحات السابقة”، من دون أن يحدد القوى المشاركة في الاجتماع. وتجري مختلف الأطراف اليمنية نقاشات برعاية المبعوث الأممي في اليمن جمال بنعمر، من أجل الخروج من الأزمة التي أعقبت استقالة الرئيس هادي وحكومة الكفاءات برئاسة خالد بحاح، وما تلاها من طرح الحوثيين ما أسموه “الإعلان الدستوري”، وحلوا بموجبه البرلمان اليمني. وكانت اللجنة الثورية، التي يرأسها محمد الحوثي، قد أعلنت في القصر الجمهوري بصنعاء يوم الجمعة الماضي ما أسمته “إعلانا دستورياً”، يقضي بتشكيل مجلس وطني مكون من 551 عضوا، يتم عن طريقه انتخاب مجلس رئاسي مكون من خمسة أشخاص يكلفون شخصا بتشكيل حكومة انتقالية. وقوبل إعلان جماعة الحوثي بالرفض من معظم الأطراف السياسية في اليمن، الذي يعيش فراغاً دستورياً منذ استقالة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وحكومته في 22 يناير/كانون الثاني الماضي، على خلفية مواجهات عنيفة بين الحرس الرئاسي ومسلحي جماعة الحوثي، أفضت إلى سيطرة الحوثيين على دار الرئاسة اليمنية، ومحاصرة منزل الرئيس اليمني وعدد من وزراء حكومته.