وكانت السلطات السعودية سلمت الشنفرة للسلطات الأمنية اليمنية بعد اعتقاله لديها لعدة, ووجهت للشنفرة تهمة العمل الإعلامي والنشاط السياسي ضد أمن الدولة، وذلك بسبب عمله في موقع إخباري إليكتروني تصفه السلطة ب «الانفصالي». وفيما يستقبل أبناء محافظة الضالع الشنفرة اليوم, لا يزال مصير رفيقاه علي الحريري ومحمد الربيعي اللذين اعتقلا في السعودية أيضا مجهولا منذ ذلك الاعتقال.