صرح العالِم الأمريكي ألان روبوك للصحفيين أن الاستخبارات المركزية الأمريكية اتصلت به مؤخرا لتسأله عما إذا كان بوسع دول أخرى التأثير على الطقس للأغراض العسكرية. كما سأله عملاء الاستخبارات عن قدرة الولاياتالمتحدة على متابعة مثل هذه العمليات وقدرة الدول الأخرى على تسجيل التجارب على الطقس التي تجريها الولاياتالمتحدة. وأعرب روبوك عن ثقته بأن أية محاولات للتأثير على الطقس في دول أخرى ستخلف آثارا بعد إجرائها ، مضيفا أن الولاياتالمتحدة كانت قامت بمثل هذه الخطوات أكثر من مرة حيث أنزلت أمطارا غزيرة على الجيش الفيتنامي للحيلولة دون تقدمه. أما كوبا فكانت الولاياتالمتحدة قد أتلفت محصول قصب السكر فيها. وأشار العالم الأمريكي إلى أنه يتخذ موقفا مناهضا لإجراء تلك التجارب الخطيرة. وأضاف أن كل التجارب في مجال الطقس على الأرض يجب أن تكون دولية وشفافة للحيلولة دون استخدامها للأغراض العسكرية. وحذر روبوك من أن التجارب احادية الجانب في هذا المجال يمكن أن تؤدي إلى نشوب حروب.