قال القيادي في التجمع اليمني للإصلاح وممثله في مفاوضات موفنبيك بين الأطراف السياسية محمد قحطان: إن موقفهم واضح بخصوص مرجعية الحوار الذي تجريه الأطراف والمتمثلة بالمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة. وأكد قحطان في تصريح نشرته وكالة "خبر"، تمسك التجمع اليمني للإصلاح بالرؤية التي قدمها على طاولة الحوار بفندق الموفنبيك بحضور المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر. وتمثلت رؤية الإصلاح، حول المجلس الرئاسي، التي قدمت للأطراف المتحاورة ب:"التمسك من حيث المبدأ بشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي مع تعيين أربعة نواب باختصاصات محددة، والتمسك ببقاء مجلس النواب، وإعادة تشكيل وتوسيع مجلس الشورى وفقاً لمخرجات الحوار الوطني بحيث يمثل الجنوب ب50% والمرأة ب%30...إلخ". وبخصوص مفاوضات موفنبيك، قال القيادي الإصلاحي، إن كل طرف سياسي قدم رؤيته على طاولة الحوار وتتم مناقشتها. وكان قحطان سلم جمال بنعمر وممثلي الأطراف السياسية المتحاورة بموفنبيك بالعاصمة صنعاء، الاثنين، رسالة اعتراض حزبه الإصلاح على مناقشة موضوع المجلس الرئاسي، مرجعاً الاعتراض على ذلك لسببين: الأول، موضوعي ويتمثل بغياب المعني الأول بهذا الأمر، وهو الرئيس هادي. بينما الثاني، إجرائي، ويتمثل بالخوض في التفاصيل الجزئية قبل أن يجري التوافق على أحد الخيارات المطروحة. وأصدرت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح، الأربعاء، بياناً أكدت فيه على "التمسك بالشرعية الدستورية القائمة على المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك شرعية الأخ عبدربه منصور هادي كرئيس للجمهورية اليمنية، مثمنين مواقف مجلس الأمن الدولي، والأشقاء في منظمة المؤتمر الإسلامي، ومجلس التعاون الخليجي، والجامعة العربية، الداعمة للشرعية والرافضة للانقلاب وما يترتب عليه". ورحبت "باستجابة دول مجلس التعاون الخليجي لدعوة الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي بنقل الحوار إلى الرياض". وعبرت عن "أسفها لاستمرار الخطاب التحريضي العدائي من قبل زعيم جماعة الحوثي، وتدين كافة أشكال السلوك العدواني الذي تمارسه ميليشياته المسلحة بحق أبناء الشعب الرافضين للانقلاب وخصومهم السياسيين وكافة الناشطين الحقوقيين والسياسيين والإعلاميين ووسائل الإعلام"، حسب قولها.