كشفت صحيفة محلية عن استعدادات حربية لانهاء تمرد القوات الخاصة بعدن بقيادة العميد عبدالحافظ السقاف الذي يرفض تسليم المعسكر بعد صدور قرار جمهوري بتعيين جوار خلفاً له. ونقلت صحيفة "الأمناء" عن مصادر وصفتها بالمطلعة إن اللجان الشعبية وبعض الوحدات العسكرية أنهت استعداداتها للمواجهة مع قوات الأمن الخاصة التي يقودها عبد الحافظ السقاف الرافض لتنفيذ قرار الرئيس . ورجحت المصادر استخدام أسلحة ثقيلة وضعت في حالة تأهب قصوى وإن هذه المواجهة تأتي بعد أن استنفدت جميع الوسائل لإقناع العميد السقاف بتنفيذ القرار. مصادر مقربة من هادي قالت إن الرئيس حريص على عدم إراقة الدماء واصفة السقاف بأنه السبب وراء المواجهة حتى الآن. وقالت تلك المصادر ان المواجهات باتت امر لابد منه حتى لا تتسع رقعة التمرد يوما بعد يوم. وطبقا للصحيفة، فقد شوهدت دبابات على متن آليات عسكرية متجهة الى موقع قريب من معسكر القوات الخاصة في خورمكسر وتعزيزات وصلت الى مطار عدن الدولي حيث من المتوقع ان تتسع دائرة المواجهات الى محيط المطار. وقالت مصادر اعلامية ان تعزيزات عسكرية وصلت عصر اليوم الأربعاء الى مدينة عدن. وقال مصدر عسكري في قيادة المنطقة العسكرية الرابعة أن كتيبة من اللواء 119 الذي يقوده العميد فيصل رجب وصلت مدينة عدن قادمة من معسكر 7 أكتوبر في أبين". وأضاف المصدر في تصريح نشره موقع "عدن الغد" " أن القوة تضم مئات الجنود معززين بترسانة عسكرية ضخمة , لتعزز القوة العسكرية الموجودة في مدينة عدن". وأوضح المصدر الى " أن القوة تأتي لتعزيز الأمن في عدن في ظل استمرار تمرد قوات الأمن الخاصة". وتأتي التعزيزات في ظل ما تشهده مدينة عدن من التوتر واندلاع مواجهات بين قوات الأمن الخاصة "المركزي سابقاً"، واللجان الشعبية . ويشهد محيط معسكر "الصولبان"، مقر قيادات الأمن الخاصة بعدن، توتراً مشوباً بالقلق، من اندلاع مواجهات بين القوات ومسلحي اللجان، بعد فشل مساعٍ يبذلها شخصيات في السلطة المحلية، وقيادات أمنية في إقناع العميد السقاف، تسليم القيادة للعميد ثابت جواس، الذي أصدر هادي قراراً بتعيينه قائداً. يذكر ان وصول القوة العسكرية جاء عقب ساعات فقط من وصول وزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي إلى عدن .