أفاد مصدر محلي، ، بأن تعزيزات عسكرية انتقلت من مدينة زنجبار (عاصمة محافظة أبين)، باتجاه عدن (جنوباليمن). ونقلت "خبر" عن المصدر، أن التعزيزات التي انطلقت من اللواء 115 بزنجبار، والذي يقوده العميد فيصل رجب، تأتي في ظل ما تشهده المدينة من التوتر واندلاع مواجهات بين قوات الأمن الخاصة "المركزي سابقاً"، واللجان الشعبية التي استقدمها الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي.. ومطلع الأسبوع، أعلن الرئيس هادي، مدينة عدن، عاصمة مؤقتة لليمن، معتبراً العاصمة صنعاء محتلة من قبل جماعة أنصار الله "الحوثيين". ويشهد محيط معسكر "الصولبان"، مقر قيادات الأمن الخاصة بعدن، توتراً مشوباً بالقلق، من اندلاع مواجهات بين القوات ومسلحي اللجان، فيما تواصل مساعٍ يبذلها شخصيات في السلطة المحلية، وقيادات أمنية في إقناع العميد السقاف، تسليم القيادة للعميد ثابت جواس، الذي أصدر هادي قراراً بتعيينه قائداً. وبحسب المصادر قبل ايام قالت ، أن السقاف طلب لجنة الوساطة إيضاح أسباب إقالته من منصبه، مشيرةً إلى أن هناك عرضاً يتضمن تعيين شخصية، أخرى بدلاً عن جواس، لقيادة قوات الأمن الخاصة. وفي وقت متأخر من مساء الثلاثاء (أمس)، هاجم مسلحو اللجان، نقطة تتبع قوات الأمن في العريش بمدينة عدن، وفق مصادر محلية، دون وقوع أي ضحايا جراء الاشتباكات التي اندلعت بين الجنود والمهاجمين.