قال القيادي في اللجان الشعبية بمحافظة أبين أحمد دحة إنه كان يتوجب على الرئيس هادي ووزير الدفاع اللواء محمود الصبيحي تثبيت أفراد اللجان الشعبية في محافظة أبين ضمن قوام قوات الجيش والأمن قبل عمليات التجنيد التي تجرى حالياً. ونقلت يومية "الأولى" عن دحة أن قيادة اللجان في المحافظة لا زالت مستغربة من عمليات التجنيد الجديد، فيما أفرادها لم يتم ترقيمهم أو تثبيتهم في وزارتي الدفاع أو الداخلية. وأكد القيادي في اللجان الشعبية على أن قيادة اللجان بالمحافظة سبق أن تقدمت بمذكرة إلى رئيس الجمهورية تطالبه فيها بتثبيت أفرادها، فيما قائد اللجان الشعبية عبداللطيف السيد سبق أن قدم استقالته لعدم تنفيذ مطالب اللجان ومن ضمنها تثبيتهم في الجهات العسكرية والأمنية. وأضاف أن رئاسة الجمهورية ووزارة الدفاع تجاهلتا مطالب اللجان الشعبية، بدون أي توضيح لمطالبهم بترقيم اللجان واعتماد الشهداء والجرحى من ضمن قوام الجيش. وتابع: "لا ندري ما الذي يخيف الرئيس ووزارة الدفاع من التوجيه بتثبيت أفراد اللجان الشعبية الذين قدموا بطولات في محاربة وطرد عناصر تنظيم القاعدة، ولا زالت هذه البطولات حتى اللحظة، والتي قال إنه راح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى من أفراد اللجان، وبالتالي يتم إهمالهم". وذكر دحة أنه كان الأحرى بالرئيس تثبيت أفراد اللجان الشعبية التي لديها معدات عسكرية وتنضم إلى جهات عسكرية وأمنية، قبل اتخاذ أي خطوة أخرى. إلى ذلك تظاهر بعض المجندين الجدد بالقرب من مقر اللواء 115 مشاة في مديرية لودر لعدم استقبالهم وترقيمهم. ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري إن عدداً من أهالي مديرية لودر قدموا صباح أمس إلى مقر اللواء 115 لإجراء عملية التسجيل ضمن قوام الجيش بعد توجيه رئيس الجمهورية قيادة المنطقة الرابعة باستيعاب آلاف الأفراد من أهالي المحافظات الجنوبية وإدراجهم ضمن قوات الجيش والأمن. وأوضح المصدر أن عشرات المجندين تجمعوا أمام بوابة اللواء، إلا أنه لن يسمح لهم بالدخول أو استقبالهم من قبل قيادة اللواء، الأمر الذي أدى إلى تراجع المجندين من أمام اللواء إلى منطقة بالقرب منه ومن ثم اعترضوا طقماً تابعاً للواء يحمل مواداً غذائية قاموا بتفجير إطارته ونهبه، بالإضافة إلى تفجير 3 اسطوانات غاز تابعة للواء. ونفى المصدر صحة الأخبار التي تداولها عدد من مواقع التواصل الاجتماعي، حول تفجير عبوتين ناسفتين بالقرب من مقر اللواء 115 مشاة.