قال ل"يمنات" شهود عيان، أن عددا من الأطقم و ناقلة جند عليها جنود يرتدون زي الأمن الخاص و بعضهم مدنيون، وصلوا قبل حوالي نصف ساعة من كتابة الخبر، إلى المدخل الشمالي لمدينة تعز. و أكد شهود العيان، الذي مروا من المكان، أن القوة العسكرية، لا تزال متوقفة على بعد حوالي 200 متر من النقطة الواقعة في مدخل مدينة تعز، بالقرب من مدينة القاعدة التابعة لمحافظة إب. و أشاروا إلى أن جنود بزي الأمن و الجيش و آليات عسكرية منتشرة في النقطة التابعة لمحافظة تعز، في حين يتواجد أمام مكتب النقطة ضباط بزي الأمن المركزي. و أكد ل"يمنات" مصدر محلي، أن التعزيزات العسكرية التي وصلت إلى المكان، تريد الدخول إلى مدينة تعز، مشيرا إلى أن مفاوضات تجري مع قيادة النقطة، و أن اتصالات تجري بقيادة اللجنة الأمنية في المحافظة لهذا الغرض. و أشار إلى أن قوات أمنية و عسكرية انتشرت في المنطقة الممتدة من الحوبان باتجاه الجند، بعد توجيهات للجنة الأمنية بمنع دخول أي تعزيزات إلى المحافظة. و تقول مصادر أخرى، أن القوة التي وصلت مدينة القاعدة و توقفت جوار أول نقطة تابعة لمحافظة تعز، تريد العبور عبر تعز، إلى المناطق المتاخمة لمحافظة لحج، غير أن مصادر أخرى أفادت بأن القوة الأمنية و العسكرية التي وصلت إلى المكان، تريد الدخول إلى المناطق المجاورة لمطار تعز، و الانتشار في مداخل المدينة، تمهيدا للسيطرة عليها. و تشير هذه المصادر، أن القوة القادمة هم من المجندين الجدد الذي تم تجنيدهم من قبل الحوثيين، و تم البساهم زي الأمن الخاص، واستخدامهم في السيطرة على محافظة تعز، تمهيدا لتنفيذ عمل عسكري واسع باتجاه الجنوب. إلى ذلك تجمع عشرات الناشطين الشباب في شارع جمال بوسط مدينة تعز، رفضا لتفجير الوضع في تعز و تحويل المحافظة إلى ساحة صراع.