قال كولن باول وزير الخارجية الامريكية الاسبق، لقناة فوكس الأمريكية: "أخطأنا بترك السعودية تهاجم اليمن وكان علينا لا نصدق وعودهم، فقد أكد لنا سلمان وابنه ان الحرب على اليمن لن تستمر 10 ايام وان الجيش السعودي قادر على دخول صنعاء بعد اليوم السابع من بدأ الهجوم". و حسب ما نشرته وكالة "خبر" اليمنية في ترجمة لما قاله "باول" للقناة الامريكية، إن النتيجة كانت كارثية، فبعد شهر ونصف من القصف سمعنا صراخ حلفائنا السعوديين يطلبون النجدة، لأن اليمنيين خلقوا مفاجأة لم يتصورها أحد بالداخل اليمني وعلى الحدود دخلوا مدن سعودية وقتلوا الجنود السعوديين وصادروا أسلحة سعودية رغم إننا قدمنا دعم كبير عسكري ولوجستي للسعوديين. و أضاف: أخطأنا براهننا على جيش ضعيف ووزير دفاع ليس لديه فكرة عن كلمة حرب. و أكد بقوله: "نصحت اصدقائنا السعوديين الكف عن المهاترات لأنهم مكشوفين من قبل ايران، وان أي حرب مع ايران معناها عودة السعودية إلى ما قبل العصر الصناعي خلال ساعات. و اعترف كولن باول، "نحن غير قادرين في تلك الساعات على منع الايرانيين من تدمير البنية التحتيية للسعودية وبذلك لن يجد السعوديين خط هاتف يخاطبونا منه". و كان موقع Defense oneكتب تقريراً هذا الاسبوع بعنوان: "أربع دقائق فقط.. هو الوقت الذي تملكه السعودية والخليج للتصرف في حال أطلقت إيران صواريخها". و أشار التقرير، أنه إذا ما أطلقت إيران صاروخا ذاتي الدفع على السعودية ودول الخليج سواءً كان هذا الصاروخ نوويا أم لا، فسوف يكون لدى الدول العربية أقل من أربع دقائق للتصرف قبل أن يصيب الصاروخ هدفه. و لصد الصاروخ بشكل مثالي، يجب أن يتم الكشف عن إطلاقه، ومن ثم تتبع الصاروخ أثناء رحلته من قبل الرادار، وبعدها توجيه المعلومات المتعلقة بمساره إلى وحدة اعتراض الصواريخ، التي تقوم بالرد بدورها. وإذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، فإن الصاروخ الاعتراضي سوف يتصادم مع الصاروخ الإيراني مع دخوله إلى الغلاف الجوي للأرض. وعلقت بالقول، لكن، أي دولة ستقوم بإسقاط هذا الصاروخ الإيراني؟.