قالت وكالة رويترز، إن جماعة الحوثيين المهيمنة على اليمن، وافقت، الخميس 4 يونيو/حزيران، على الانضمام إلى محادثات سلام تدعمها الأممالمتحدة في جنيف، و يزمع عقدها في 14 يونيو حزيران بعد يوم من تأكيد خصومهم في الحكومة، التي تتخذ من الرياض مقرا أنهم سيحضرون المحادثات. و نقلت الوكالة، عن ضيف الله الشامي، عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثيين، إن الجماعة ستشارك في محادثات جنيف. و أشار إنهم يدعمون جهود الأممالمتحدة لإدارة حوار بين اليمنيين بدون أي شروط. و حسب الوكالة، فقد خفف الجانبان فيما يبدو شروطهما لبدء المحادثات. و كان هادي يصر في السابق على أن يلتزم الحوثيون بقرار مجلس الأمن 2216 الذي صدر في ابريل نيسان والذي يطالبهم بالاعتراف بإدارته والانسحاب من المدن الرئيسية في اليمن. و تقول الوكالة، إن الحوثيين سعوا من جانبهم لتعليق غارات القصف. و قالت الوكالة، إن سياسيين يمنيين قالوا إن ممثلي الرئيس السابق علي عبد الله صالح سيقبلون أيضا دعوة الأممالمتحدة للمحادثات. و أشاروا أنه من المستبعد توجيه دعوة إلى فصائل مقاتلين جنوبيين يسيطرون أيضا على مساحات من اليمن لحضور المحادثات. و يقول الحوثيون الذين استولوا على العاصمة صنعاء في سبتمبر أيلول الماضي ويسيطرون الآن على معظم البلاد بمساعدة قوات موالية لصالح أنهم جزء من "ثورة" ضد الفساد. و تخشى السعودية ودول سنية حليفة ان يقوم الحوثيون المنتمون للشيعة بنشر نفوذ إيران في شبه الجزيرة العربية. و نقلت الوكالة، عن وزير خارجية قطر المشاركة في التحالف الذي يقصف اليمن، و تقوده السعودية، إن التدخل المسلح منع استيلاء الحوثيين على البلاد. و قال وزير الخارجية القطري خالد العطية، إنه لولا عملية عاصفة الحزم لكانوا شاهدوا الحوثيين ورجال علي عبد الله صالح في أنحاء اليمن وانه يعتقد ان عاصفة الحزم استعادت الشرعية في اليمن. و دعا الحوثيين وأنصار صالح إلى الالتزام بعناصر القرار 2216.