قالت مصادر محلية، إن قوة عسكرية من الجيش وعناصر من مسلحي أنصار الله "الحوثيين" تمكنوا من السيطرة على خط الإمداد الذي يربط مدينة مأرب، شمال شرق البلاد، و معسكري السحيل و نخلا، الذي يعسكر فيهما مسلحي الإصلاح. و أكدت المصادر ل"يمنات" أن القوة العسكرية، فرضت سيطرتها على وادي الميل الواقع بين مدينة مأرب و المعسكرين. و أشارت أن السيطرة على الوادي، جاءت عقب تقدم قوة عسكرية باتجاه معسكر نخلا، و فرض حصار عليه، تمهيدا لاقتحامه. و نوهت المصادر، أن معسكر نخلا، تم إخلاؤه، خلال اليومين الماضيين عقب سيطرة الجيش و مسلحي أنصار الله على تباب استراتيجية مطلة عليه. و لفتت المصادر، أن السيطرة على وادي الميل و التباب المطلة على معسكري السحيل و نخلا، تعني سقوط المعسكرين. و أكدت مصادر أخرى، أن مواجهات اندلعت في وادي الميل بين مسلحي الإصلاح و جنود مواليين لهم و قوة من الجيش معززة بمسلحي أنصار الله، ظهر الاثنين 15 يونيو/حزيران. و تشير المصادر أن مسلحي الإصلاح، حاولوا منع القوة من التقدم، تمهيدا لحصارها مع القوة العسكرية التي توجهت صوب نخلا. و نوهت المصادر، أن تعزيزات من الجيش الموالي ل"أ،صار الله" توجهت إلى المكان، و فرضت سيطرتها على الوادي، و المناطق المحيطة به. إلى ذلك تشهد مداخل مدينة مأرب، منذ مساء الاثنين، مواجهات بين الطرفين، بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف. و تقول المعلومات، أن اشد المعارك تدور في المدخلين الغربي و الجنوبي و في محيط السد القديم. و شن الطيران السعودي، عدة غارات جوية على معسكري السحيل و نخلا، مساء اليوم، بعد اخلائهما و محاصرتهما من قبل قوة عسكرية و مسلحي أنصار الله.