ذكرت منظمة الصحة العالمية أنه تم الإبلاغ عن أكثر من ثلاثة آلاف حالة إصابة ب"حمى الضنك" في اليمن منذ آذار/مارس 2015. و حسب موقع الأممالمتحدة، من المتوقع أن تكون الأرقام الفعلية أعلى بكثير. و قال كريستيان ليندمير، المتحدث باسم المنظمة في جنيف، إن المنظمات غير الحكومية قد أبلغت عن أكثر من ستة آلاف إصابة، وهو ضعف عدد الحالات المبلغ عنها رسميا، حيث إن الصراع في اليمن تسبب في الزيادة الكبيرة في عدد الحالات المبلغ عنها هذا العام. و أضاف: "الأزمة الحالية في اليمن أثرت بشدة على الحصول على المياه والصرف الصحي والخدمات الوقائية والسريرية، والمأوى في العديد من المحافظات". و نوه إلى أن ذلك أدى إلى زيادة خطر تفشي الأمراض، لا سيما بين النازحين داخليا وقطاعات واسعة من السكان المتضررين من الأزمة. و كان من المتوقع أن تظهر المئات من الحالات في عدن وحدها في الأسابيع المقبلة. و تأثر الحصول على الرعاية بشدة مع تراجع ما يقرب من خمسين في المائة من إجمالي المشاورات منذ بدء الصراع في عام 2015". و تقوم منظمة الصحة العالمية بالتحقق من وضع الأداء الوظيفي للمرافق الصحية التي لا تزال قيد التشغيل في عدن. كما طورت المنظمة بالتعاون مع وزارة الصحة اليمنية آلية مكافحة للفاشية واستراتيجية للاستجابة لحالات حمى الضنك المشتبه بها، والتي تضمنت إجراءات مثل تعزيز قدرات المختبرات وتوفير الناموسيات ومبيدات الحشرات ومعدات الرش وغيرها.