ظهر الإعلام الموالي للتجمع اليمني للإصلاح، منزعجا من نبأ ترشيح الرئيس هادي، المقيم في الرياض، لمدير مكتبه السابق، الدكتور أحمد عوض بن مبارك، سفير في واشنطن. و تناقلت مواقع مقربة من تجمع الإصلاح، خبرا مصدره الإعلامي المقرب من اللواء علي محسن الأحمر، نشره في موقع العربي الجديد المحسوب على تنظيم الإخوان، أشار فيه إلى أن البيت الأبيض وجه الخارجية الأمريكية بالتريث في ترشيح تسلمته السفارة الأمريكية في الرياض من الرئيس هادي، لتعيين أحمد بن مبارك سفيرا في واشنطن. و ما يشير إلى انزعاج الإصلاح من تعيين بن مبارك، إشارة الخبر إلى أن بن مبارك لا يحظى بتوافق مختلف الأطراف. فضلا عن أن الرئاسة اليمنية تسرّعت بإرسال المرشح قبل موافقة إدارة الرئيس باراك أوباما عليه، ما عده مخالفة للعرف الدبلوماسي. و إضافة إلى ذلك، ذكَر الخبر بأن "بن مبارك" ينتمي إلى حزب "البعث العربي الاشتراكي"، و قضى سنيناً من عمره في العراق أيام حكم الرئيس الراحل صدام حسين، وعرف بنشاطه البعثي في اتحاد الطلبة العرب. و كان بن مبارك قد اعتقل من أنصار الله في العاصمة صنعاء قبيل انفجار المواجهات بين مسلحيهم و الحرس الرئاسي في يناير المنصرم، و التي تلاها سيطرتهم على دار الرئاسة و من ثم نشوء أزمة بينهم و بين الرئيس هادي، أسفرت عن استقالته و فرض الإقامة الجبرية عليه في منزله، قبل أن يتم تهريبه إلى عدن.