كشف المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام، عبده الجندي، عن الموقف الرسمي للحزب من المفاوضات التي تجريها المكونات السياسية لتشكيل حكومة. و نقلت وكالة "خبر" المقربة من الرئيس السابق "صالح" الذي يرأس حزب المؤتمر، عن عبده الجندي، إن المؤتمر الشعبي العام ليس شريكاً في هذه المفاوضات التي وصفها ب"الخاصة". و أشار أن هناك نقطتي خلاف رئيسيتين متمثلتين برفض المؤتمر للإعلان الدستوري و اللجنة الثورية العليا. و أوضح أن حزبه يطالب بإلغاء الاعلان الدستوري و اللجنة الثورية، و أن مجلس النواب هو المؤسسة الوحيدة المتبقية من الشرعية الدستورية. و لفت إلى أن المؤتمر الشعبي لن يشارك في الحكومة التي ستشكلها المكونات السياسية. مشيراً إلى أنهم سيتعاملون بإيجابية مع أي حكومة ستشكلها تلك المكونات. جاء ذلك عقب أنباء عن مساعي لأحزاب والقوى و مكونات سياسية شاركت في حوار موفمبيك، لتشكيل حكومة وحدة وطنية ذات تمثيل واسع خلال العشرة الأيام المقبلة.