تشهد المنطقة الواقعة بين محافظتي مأرب و الجوف، توترا شديد عقب وصول قوات عسكرية إلى المنطقة قادمة من السعودية. و وصلت القوات العسكرية، إلى معسكر النصر، يقع في منطقة الريان الحدودية بين مأرب و الجوف، شمال شرق البلاد، مساء السبت 12 سبتمبر/أيلول. و تفيد المعلومات، أن قرابة 500 جندي مع مدرعات و مدفعية و عدد من الأطقم وصلوا إلى معسكر النصر. و ضمت القوة إلى مسلحين قبليين موالين ل"الإصلاح" يقودهم القيادي الإصلاحي، أمين العكيمي، يتمركزون في المعسكر منذ حوالي شهر. و تقول مصادر صحفية، إن قوة عسكرية أخرى دخلت إلى الأراضي اليمنية، عبر منفذ الوديعة، الأحد 13 سبتمبر/أيلول، في طريقها إلى محافظة مأرب، التي تشهد معارك عنيفة بين الجيش المساند ل"أنصار الله" و قوات خليجية و أخرى موالية ل"هادي". و حشد أنصار الله مسلحيهم في معسكر اللبنات المجاور و جبل اللوز، حسب ما أفادت به وكالة خبر.