اليزابت باثوري: التي عاشت من عام 1560 الى عام 1614، تعتبر الكونتيسة من اشهر السفاحات فى تاريخ هنغارية بسلوفينيا. فقد ظلت الكثير من الشائعات على مدار السنين تدور حول اختفاء فتيات من الفلاحات بعد أن عرض عليهن العمل بأجر جيد فى القلعة، ولم يتم رؤيتهن مرة أخرى. ووصلت هذه الشائعات الى الملك ماشيس الثانى فارسل بعض الرجال إلى تلك القلعة الضخمة. وقد عثروا على فتاة متوفية واخرى مصابة اصابة بليغه واخريات مجروحات فى سراديب بالقلعة، وابلغن عن تعرض المئات من الفتيات للضرب والتعذيب والكي بالنار من قبل الكونتيسة اليزبت، وبسبب وضع الكونتيسة الاجتماعىلم يتم تقديمها للمحاكمة فكانت عقوبتها أن ظلت تحت الإقامة الجبرية في غرفة واحدة حتى وفاتها. كاثرين كنت: من مواليد عام 1956 وهي أول امرأة استرالية تزج فى السجن وتحصل على حكم بالسجن مدى الحياة بدون عفو مبكر. حيث اقترفت جرائم بشعة مابين تحطيم فكي أحد ازواجها السابقين وذبح زوج آخر ، ومن جرائمهاايضاً أن قامت بطعن اخر حبيب لها حتى الموت بسكين الجزار فبلغ عدد الطعنات 37 طعنة من الامام ومن الخلف ثم قامت بسلخه وطبخ راسه فى حلة الخضروات ثم تركت رسالة بذلك لاولاده. ومن حسن الحظ ان تم اكتشاف الجريمة من قبل الشرطة قبل وصول الأولاد إلى دارهم. لرما جريس : وقد عاشت من عام 1923 ال،ى عام 1945، كانت من المجندات النازيات ولقبت بسفاحة بلسن حيث كانت تعمل كحارسة في معسكرات الاعتقال النازية وبسبب ما اظهرته من حماس واخلاص شديدين لهذا العمل تمت ترقيتها فى عام 1943 الى كبيرة مشرفين وهى من اعلى الرتب التى كانت تحصل عليها النساء. وبحلول اخر العام اصبحت مسؤولة عن 30 الف سيدة يهودية من المسجونات فكانت تقوم بتعريض السجينات لكلابها المدربة الجائعة لينهشوا اجسادهن. كما كانت تقوم باطلاق النار عليهن، وضربهن ضرباً وحشياً غير آدمي بالكرابيج الجلدية المضفرة، وتعريض البعض منهم للاختناق فى حجرات الغاز وكانت تستمع بالتعذيب النفسي والجسدى لضحايها. ماريا انا كاتون: من عام 1832 الى عام 1873،عرفت بالمرأة الفولاذية والسفاحة المتوحشة تزوجت وهي في سن العشرين، ورزقت بثمانية من الاطفال وقد اصيبوا جميعا باضطربات معوية وحمى اودت بحياتهم ثم بحياه والدهم بنفس الاعراض , ثم تزوجت من آخر و تعرض لنفس ماتعرض له زوجها السابق واولادها .. وقد تتبع قصتها احد الصحفيين وخرج بنتيجة مفادها أنه على مدار حياتها فقدت ثلاثة من الأزواج، وعشيقها صديق والدتها وأكثر من عشرة أطفال ماتوا جميعهم باضطرابات معوية بسبب استخدامها الزرنيخ كسم لقتل ضحاياها. حكم عليها بالاعدام وتم تنفيذ حكم الاعدام شنقا فى عام 1873 . مورا هاندلي: من عام 1942 الى عام 2002، هي المسؤولة عن عملية الاختطاف وتعذيب وقتل ثلاثة أطفال دون سن الثانية عشرة واثنين من المراهقين ، الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 17. وجدت فى حوزتها مفتاح خزنة فى مستودع امتعة وشملت شريط تسجيل واحد من ضحايا القتل يصرخ باسمها وقدتم الحكم عليها بالسجن حتى توفيت بيلي جونس : من عام 1859 الى عام 1931، وتعتبر من اخطر السفاحات التى عرفتها امريكا حيث أشتهرت بطولها الفارع الذي بلغ 1.83 سم ووزنها حوالى 91 كيلوغرام تنحدر من اسرة ذات نفوذ فى النرويج ومن المرجح انها قتلت ازواجها واصدقائها واطفالها. السبب هو الجشع - هكذا بوضوح وبساطة او للاستفادة من وثائق للتأمين على الحياة واصول مسروقة من رؤسائها كل هذا اصبح مصدر رزقها.. وصل عدد ضحاياها الى حوالى ل 20 ضحية . السي كوش :من عام 1906 الى عام 1967، كانت زوجة قائد معسكرات الاعتقال من عام 1937 الى 1947 ومن 1941 الى 1943. ثملت من السلطة المطلقة لزوجها ووصل بطشها الى تعذيب السجناء واخذ تذكارات كالوشم من اجسادهم، وقد تم ترقيتها الى منصب رئيس المشرفين وقامت بعد ذلك بشنق نفسها فى سجن النساء فى سبتمبر 1967
