أحمد الفقيه. لماذا لقبوك بالفقيه؟ لا أفقه شيء. من زبيد.. أسكن هنا في قرية المقاشرة. منهم راحوا حضرموت ومنهم في معبر، وناس بصنعاء.. مرتاحين، عملوا لهم محلات وأنا والجن نصطرع بتعز.. رحت زبيد وإنه ولا أحد عرف الثاني.. الشجرة مع اليهود، يشتوا يعرفوا أننا قبائل. معي غرفة.. كلهم يرقدوا داخلها وأنا أرقد بالمطبخ أو بالسطح. تعالجت بالقاهرة أبي باع المساحة الوحيدة حقه ب 2300 دولار.. رحت ورجعت وعاده بقي معي 800 دولار.. كانت حق الطائرة 550 دولار.. كانت نعمة الله. قلت لهم عندي حجر ما صدقونا.. قالوا عندي انزلاق بالأعصاب.. ما شافوا الحجر بالكشافات ولا بالفحوصات، رجعت وأنا أصيح والبول مسدود.. رحت عند (عامر) صهير أحمد هائل، قلت له: أنا فداك أنت مدير عام أنا رحت القاهرة على حسابي ولم أتعالج وأنا اشتغلت معاكم 15 سنة قام حولنا للمستشفى حقهم وخرجوا لي الحجر بعملية. لما أبول أصيح .. أي .. أي .. قول عندي ضغط وسكر والقلب يضعف. أحياناً يتوقف وأتوقف عن الحركة والكلام كأننا ميت وأنا مش ميت، لذلك قلت لهم إذا شفتونا ميت أنا مش ميت أوبهوا تقبرونا.. فجأة أجت لي حالة وأنا بعقلي صاحي لا مجنون ولا بي شيء.. كانين يأتين بنات مثل البنات وطيور مثل الصرور الأرواح تتكلم معي.. خرجنا من الأرواح والجنان.. قلي ماذا تريد؟ لما تقول لي تسلِّم لازم أسَلِّم.. أنت تقول الشهادة وأنا أقول الشهادة.. الصعلوك عامل نفسه دولة، والسكران عامل نفسه رئيس.. الضابط ما يرحم العسكري، والعسكري ما يرحم المواطن.. والمواطن عامل نفسه حكومة، يحتقر العسكري ما يقول عيب. حكامنا جهالنا.. أمي حصلت مرة إيرانية جنب الركن بالحرم ترفع يده للسماء وتدعي على صدام ، قتل عياله وما غلق السنة.. الرئيس المفروض له احترام..الرئيس المفروض ما يزعلش.. لما يقولوا أين الماء؟ أين الكهرباء؟ والرئيس يقول في نقص بالميزانية المفروض نقتنع ونجلس بدون ماء وفي الظلام.. الرئيس ما يكذب ولو معه ما يبخل.. رشيدة جارتنا تزوجت رشيد وميّته جوع. في ناس وسخين يأكلوا ويخروا وسط النعمة مثل بني إسرائيل.. بالليل لأنه في النهار البول يهرب.. الحكم المفروض ينفذ بنفس اليوم.. أبي كان يترحم على الإمام، ربط الشجرة ودخل القاتل إلى تعز وقال: أنا القاتل والإمام نفذ الحكم.. الآن يجزع عمرك وأنت تشارع وفي الأخير تجنن.. مرة شفت واحد يشارع، كان يمشي ويحاكي نفسه.. قلت له: (يا صادق) والله إننا أرحمك، أنا أمشي وأخابر نفسي لأننا مجنون لكن أنت ليش تمشي وتخابر نفسك؟ قال: معي شريعة مع ... قلت له اهدأ، لا تجنن للنهاية وسد أنت وأخوك، أما يتحملها هوه أو أنت، وإلا شتجننوا الاثنين..