قد لا أختلف مع من يقول أن العيد مناسبة دينية جليلة وعظيمة في معانيها، لكن اليوم أصبح العيد مأساة حقيقية يعيش فصولها كثير من أبناء شعبنا اليمني العظيم. سوف أنقل لكم اليوم معاناة بعض الأسر في العيد الذي ترك تركة كبيرة من أحزان وهموم وديون وترك أيضاً بعض الحقد بفعل أفعال وتصرفات بعض أبناء المسئولين والتجار و... وماذا؟.. ومضى. أي عيداً هذا الذي عاشته بعض الأسر وهم في حالة تشرد كامل في الشوارع والأرصفة وأمام الجوامع والأسواق.. هذه الأسر خرجت من صباح يوم العيد لتتسول من أناس قست قلوبهم إن كانت لديهم قلوب أصلاً.. قيمة ملابس جديدة لأطفالهم الذين لم يشعروا بفرحة العيد. أرملة وأربعة أبناء انتحار فاشل