كالمعتاد كان شارع ستة وعشرين بمحافظة تعز يعج بزحام الباعة المتجولين ومن قدموا للتبضع من المحلات التجارية وبخطوات تجهل المصير كان هاني احمد حسان شاب الخامسة والعشرين من عمره الذي يعمل في محل حلويات في ذات الشارع كان يسير أيضا وسط الشارع المكتظ بالبشر ،وفجأة تفرق الزحام بدوي صوت طلق ناري ولوهلة سكتت خلالها الأفواه لتصدع بعد صمت أصوات تقول أسعفوه .. لقد مات وحين هرع الناس إلى مكان حدوث الجريمة وجدوا شاباً مضرجاً بدمائه بعد أن اخترقت الرصاصة رأسه واردته قتيلا وإلى جواره مسدس قام رجال الأمن بتحريزه في كيس بلاستيكي إلى حين وصول المعمل الجنائي بعد ذلك.. تصريح أمني وشاهد عيان جثة القتيل كانت لشاب لم يكن سوى هاني احمد حسان الذي يعمل في محل الحلويات .شاهد عيان كان حاضراً حال وقوع الجريمة قال انه رأى شخصاً يطلق النار على هاني قبل أن يلوذ بالفرار وأومأ الشاهد نحو ألاتجاه الذي فر صوبه الجاني... محمد احمد حسان شقيق القتيل أصيب بنوبة هلع شديد لما حل بشقيقة وقال أن شقيقه لم يكن له أي خصومات مع احد وكان يردد كثيرا القوا القبض على كل من كانوا بالقرب من شقيقي ساعة وقوع الجريمة.. لف الغموض حول الجريمة واستحكمت حلقاتها إلى أن رُفع الستار وكشف النقاب عن هوية القاتل.. حيث أفاد مدير أمن المحافظة انه تم تحريز أداة الجريمة من قبل فريق المعمل الجنائي وان تحريات رجال الأمن قادتهم إلى أن المجني عليه كان قد نشب بينه وبين شخص آخر خلاف اليوم الذي سبق حدوث الجريمة الذي تبين انه حدث صغير في الرابعة عشر من عمره يدعى (ف .ي . ع) الذي مازالت أجهزة الأمن تتعقب اثرة وتسعى لضبط الشخص الذي قام بإعارته المسدس الذي قام باستخدامه لقتل هاني حسان ...