وأكد ت المنظمة أن أي حوار لابد أن يقوم على أساس رفع الإجراءات الاستثنائية في محافظات الجنوب بصورة شاملة بما فيها الحظر المفروض على الفعاليات السلمية. وقالت المنظمة إن البلاد تمر بأزمة وصفها بالحادة "تأتي في مقدمتها القضية الجنوبية وتداعيات حرب صعدة" وأضاف أنه لا خيار لتجاوز هذه الأزمة إلا بالاعتراف بالقضية الجنوبية واعتماد الحوار مدخلاً لحل قضايا الوطن. وحيت سكرتارية المنظمة "بإجلال وإكبار صمود المعتقلين من قيادة ورموز الحراك السلمي الجنوبي ومنهم عضوا المكتب السياسي علي منصر محمد وحسن باعوم والصحفي عبدالكريم الخيواني والفنان فهد القرني وباقي الناشطين السياسيين ومعتقلي الرأي". وثمنت المنظمة موقف الأمانة العامة للحزب وكتلته البرلمانية الرافض لأي حوار أو اتفاق مع الحزب الحاكم قبل الإفراج عن المعتقلين السياسيين ورفع الحصار عن الحياة المدنية. وناقشت المنظمة في اجتماع دوري يوم الأربعاء برئاسة سكرتيرها الثاني قاسم داوود علي ومشاركة سكرتيري أوائل المديريات الأوضاع العامة في البلاد وموقف الحزب منها وأكدت على ضرورة إنجاح الحوار الوطني الذي دعا إليه المشترك لتجاوز الأزمة الوطنية. وناقش اجتماع منظمة الاشتراكي بعدن عدداً من قرارات اللجنة المركزية والأمانة العامة خصوصاً المتصلة بالدورة الانتخابية الكاملة.