وقالت مصادر إيطالية لصحيفة "الوطن" السعودية: إن رغبة الفتاة المغربية في دخول عالم الشهرة والأزياء جعلها تربط علاقات مع مكتشف المواهب الإيطالي ليلي مورا ومع مدير القناة الرابعة التابعة لشركات ميديا سات إيميليو فيدي, اللذين هيئا لها اللقاء مع برلسكوني بفيلته بأركوري. وأشارت المصادر إلى أن الفتاة أقامت ليلة كاملة بالمقر الشخصي لبرلسكوني واضعة احتمال إقامة علاقة جنسية معه. ونفت القاصر المغربية روبي ما تداولته الصحف الإيطالية والأجنبية عن علاقة جنسية بينها وبين برلسكوني، موضحة أن اللقاء معه كان عاديا واستمر بضع دقائق. وقالت "ذهبت إلى فيلا رئيس الوزراء سلفيو برلسكوني مرة واحدة، وكان يعتقد أنني في سن الرابعة والعشرين، لكنه حالما اكتشف أنني قاصر لم يعد يريد رؤيتي مرة أخرى". كما نفى برلسكوني ذلك، مؤكدا أن كل ما قيل ونشر محاولة لتشويه صورته أمام الرأي العام، لكنه أقر بمعرفته للفتاة، مبررا أنه تدخل لمساعدتها لإيجاد من يتبناها ويعتني بها. وفي نفس السياق أجرى محامي رئيس الوزراء الإيطالي، نيكولو غيديني تحريات واسعة حول الفتاة والجهات التي أعلنت الخبر ليؤكد أن الأمر يدخل في حملة عداء جديدة ضد موكله برلسكوني. وطالب اليسار الإيطالي المعارض بفتح تحقيق عاجل في الموضوع باعتبار أن الفضيحة الجنسية التي يتورط فيها برلسكوني تمس فتاة قاصرا.