وقال أن تعقد أحزاب اللقاء المشترك مؤتمرا صحفيا ويأتي الشامي من الحزب الحاكم لينظر عن كلام ليس بالجديد وقد تردد كثيرا في الإذاعة والتلفزيون والصحف الرسمية لذلك ليس من الأخلاق ولا من السياسة. وأضاف الصبري إن ذلك يعكس ما وصل إليه المؤتمر الشعبي العام من إفلاس أخلاقي وسياسي وصلت إلى حد اجتياح المقرات وتفيد المؤتمرات الصحفية للمشترك من اجل التشويش عليها . وحمل الشامي في حديثه لوسائل الإعلام أحزاب اللقاء المشترك مسؤولية حرب صعدة والحراك الجنوبي الذي وصفه بأعمال الشغب. وكانت أحزاب اللقاء المشترك قد عقدت مؤتمرا صحفيا المشترك عقد مؤتمره صباح اليوم للرد على اتهامات السلطة وحزبها الحاكم للمشترك بالسعي لعرقلة الانتخابات والوقوف وراء ما أسموه بتمرد صعدة واحتجاجات الجنوب. وأوضح عبدا لوهاب الآنسي رئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك أن هذه الاتهامات لم تكن مفاجأة للمشترك ولم تستدعي استغرابه من سياسات عهدناها من السلطة والحزب الحاكم وهي نفس السياسات التي تدار بها البلاد وسبب الأزمات التي تعيشها . وأكد أمين عام حزب الإصلاح أن المشترك لن يدخل الانتخابات وفق شروط الحزب الحاكم ولن يقاطعها تلبية لغربة الحاكم في ذلك . ووصف الآنسي بأن ما حدث من تعديلات لقانون الانتخابات في مجلس النواب يعد انقلابا على الهامش الديمقراطي المحدود , والذي تظهر تجليته بوضوح من خلال السياسة التي تنتهجها السلطة ممثلة بالحزب الحاكم . وحول موقف المشترك من اللجنة العلياء للانتخابات قال الإنسي أن موقف المشترك من الانتخابات قد تبين بوضوح من خلال البيانات المتتالية لوسائل الأعلام, وان موقفهم من اللجنة العليا للانتخابات واضح بكونها مطعون بها قانونيا في تزكيتها أمام مجلس النواب ,باعتبار أن القانون يشترط في التزكية أن يكون ثلثي أعضاء المجلس وليس الحاضرين , مشيرا إلي أن اللائحة الداخلية للنواب تحدد كيفية التأكد من ثلثي الأعضاء من خلال النداء بالاسم. من جانبه أوضح يحيى منصور أبو أصبع أن الحزب الاشتراكي من بعد حرب 1994 يطرح مصطلح إزالة آثار حرب 94, التي تتمثل بإعادة الناس الذين تم إقصاؤهم من كادر موظفي دولة الجنوب آنذاك, لكن كان قرار الحاكم بان ذلك دعاية يمارسه الحزب الاشتراكي , منوها إلي طرح موضوع إصلاح مسار الوحدة فيما يتعلق بالإقصاء والتهميش لدولة الجنوب باعتبارها دولة الوحدة والشراكة , وان الرد كان يشير ألي أن قيادة الاشتراكي يتطلعون إلي مناصب عليا ، في حين تفجر الأوضاع من خلال الحراك السلمي في الجنوب بقيادة المتقاعدين. وأكد أن المشترك كان موقفه واضحا من حرب صعده حيث انه من ثاني يوم للحرب أكد في بياناته عن حل مثل هذه الأزمات وفقا للقانون وتحكيم العقل والمنطق بعيدا عن زج المؤسسة العسكرية في هذه الشؤون والقضايا لحلها .