الواقعة من سطور تحقيقات البحث الجنائي . قيام مجموعة مسلحة مكونة من 20 شخصاً (حسب شهود عيان ) تابعة للشيخ / ع . م عضو مجلس النواب بقيادة أحد أبنائه في مساء يوم الأحد 31 / 1 /2010م بالتعدي على الشاب / عادل إبراهيم فداوي من أبناء مدينة زبيد بالضرب المبرح في أحد معارض السيارات والموسوم معرض(فتح) في شارع مأرب وسرقة محتويات سيارته وما بحوزته مع السيارة (إفادة المجني عليه ) أمام جمع غفير من المواطنين والذين لم يستطيعوا التدخل كون العصابة مسلحة ، مما اضطر بالشاب محاولة الهروب إلى إحدى المنازل المجاورة للمعرض ، ولم تفلح محاولته بسبب مطاردة المجموعة له ومن ثم الإمساك به وخطفه إلى خط مأرب ، وبقائه بين أيديهم مختطفاً أكثر من ثلاث ساعات في ذلك المكان المخفي وإعادته إلى قسم منطقة السنينة بعد علمهم بأن أحد أفراد العصابة والمكلف بسحب السيارة وسرقتها تم القبض عليه في موقع الحادثة بعد هروبهم بالشاب وإبلاغ المواطنين لدوريات النجدة. المسروقات حسب أقوال المجني عليه .. (15300) دولار –(15) ألف ريال يمني – ساعة رادو – جنبية صنعاني – آلي مؤتمر – تلفزيون سوني . أسباب الحادثة .. حسب أقوال الجناة بإن السيارة ملك لهم وقد كانت مرهونة عند أحد أصحاب مزارع البرتقال في مأرب منذ عامين ، وعند رؤيتها مع المجني عليه حاولوا استردادها منه تحت مبرر أنها مسروقة وحسب أقول المجني عليه بأنه اشتراها قبل ثلاثة أشهر من تاريخ الحادثة من شخص موجود ، ويؤكد هذا الشراء بوثائق الملكية من ضمنها (تربيتك ) تصريح رقم السيارة كون الرقم سعودي والذي تم سرقته واستلمه محققو البحث ، الجنائي من أفراد العصابة والتحكيم.. اعتراف الشيخ / (ع. م.) بهذه الحادثة قبل أن تمضي 24ساعة وطلبه التحكيم بحضور عدد من المشائخ كان سبباً لاحتواء الموضوع وكان ملخص التحكيم ( التهجير 8 أثوار + كل ما تم سرقته من المجني عليه ) يعود إليه مضاعف أربع مرات ، وكل ذلك مكتوب بخط الشيخ وتوقيع الشهود . التهرب.. مرت أيام وشهور والشيخ لم يف بما التزم به في التحكيم فما كان من المجني عليه إلا الرفع إلى نيابة شمال الأمانة ، مطالباً بحقه ولاسيما وأن الأخ / مدير البحث الجنائي قام بتسليم الجناة (التربيتك) الخاص بالسيارة واعترافه بغلطه في رسالة مرفوعة من قبله إلى النيابة. استبدال الجناة استلام نيابة شمال الأمانة لملف القضية بدون الجناة سبب استياء واستنكار شديد لدى المجني عليه ومحاميه ، ومطالبتهم باستدعاء الجناة ، وقد تم إرسال الجناة من قبل البحث الجنائي ، ولكن تم استبدال بعضهم بأشخاص آخرين إضافة إلى أن النيابة ذكرت قبل التحقيق مع المتهمين بأنه لا يوجد اختطاف وموضوع الحادثة مشاجرة على سيارة . وقيام النيابة بالتحقيق مع المدعو(ف- أ) بدون أبناء الشيخ وخروجها بقرار إنه لا وجه لقبول الدعوة ، وتسليم سيارة الشاب المجني عليه ، عادل فداوي إلى غرمائه، رغم إثبات الملكية ، وعدم التحقيق في موضوع الضرب ومحاولة القتل والسرقة رغم الإثبات في محضر جمع الاستدلات. النهاية.. أحداث هذه القضية نرفعها عبر (المستقلة ) إلى جهات الاختصاص وكل من يهمه الأمر بحثاً عن إنصاف لهذا المظلوم والذي تم الاعتداء عليه ومحاولة قتله وخطفه ، وسرقة ممتلكاته ، ونهب سيارته من قبل من يملكون السلطة والنفوذ وقطاع الطرق ، ولا ذنب له سوى إنه مواطن من زبيد ، حيث لا قبيلة ستقطع طريق ، أو تختطف مسئولاً محلياً أو أجنبياً ، ورحم الله شاعرنا / حسين العلي حين قال .. أنا من بلاداً تسمى تهامة نحب الأمان ونهوى السلامة ما قيل يوماً قطعتْ طريقاً ولا قيل يوماً خطفتْ حمامة.