قال وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور اليوم الأربعاء إن لبنان طلب من سوريا تجنب دخول أراضيه أو قصفها. وقتل عدة مدنيين لبنانيين من بينهم نساء وأطفال خلال عمليات توغلت فيها القوات السورية في الأراضي اللبنانية أو فصفتها بقذائف المورتر. وتقول سوريا إن هذه العمليات تستهدف مقاتلي المعارضة الباحثين عن ملاذ آمن. وقال منصور عند دخوله اجتماعا وزاريا إن لبنان أرسل خطابا عن طريق القنوات الدبلوماسية يتضمن الإشارة إلى ما حدث على الحدود على أمل تجنب تكراره. ومنصور من مؤيدي الرئيس بشار الأسد الذي أدين على نطاق واسع لحملة قواته على الانتفاضة المناهضة لحكمه. وطلب الرئيس اللبناني ميشال سليمان يوم الاثنين من منصور تقديم خطاب احتجاج الى سوريا بعد يوم من مداهمة 30 جنديا سوريا لمنازل في شمال لبنان. لكن منصور ابلغ تلفزيون المنار في اليوم التالي أنه يريد التحقيق في الحادث قبل إرسال خطاب الاحتجاج. وقال منصور إن لبنان يتعامل مع سوريا كدولة شقيقة وإن هذه العلاقة لن تتغير لا الآن ولا في المستقبل. وما زالت سوريا تتمتع بنفوذ في لبنان رغم رحيل الآلاف من الجنود ومسؤولي المخابرات السوريين من لبنان في 2005. وينتمي منصور لحركة أمل الشيعية التي تدعم الأسد هي وجماعة حزب الله الشيعية أيضا.