لم يجد السويسري روجيه فيديرر، المصنف أول، صعوبة في بلوغ الدور الثالث لدورة سينسيناتي الاميركية الدولية في كرة المضرب، سابعة دورات الألف نقطة للماسترز المقامة على ارض صلبة والبالغة جوائزها 3.2 ملايين دولار للرجال ومليوني دولار للسيدات، بفوزه على الروسي اليكس بوغومولوف 6-3 و6-2. وتأهل فيديرر إلى الدور نصف النهائي في 11 من الدورات ال12 الأخيرة التي خاضها في دورات المحترفين، وهو سيواجه في الدور المقبل الاوسترالي برنارد توميتش. كذلك، بلغ البريطاني اندي موراي الثالث الدور ذاته بفوزه على الاميركي سام كويري 6-2 و6-4. ولم يتأثر موراي بإصابة في ركبته اجبرته على الانسحاب من ربع نهائي دورة تورونتو الكندية الاسبوع الماضي، وحسم مباراته في 83 دقيقة. ويلتقي موراي في الدور المقبل مع الفرنسي جيريمي شاردي الصاعد من التصفيات والفائز على الاوزبكستاني دينيس ايستومين 6-4 و6-3. وكان تأهل الى هذا الدور ايضاً الصربي نوفاك ديوكوفيتش الثاني ليضرب موعداً في الدور المقبل مع الروسي نيكولاي دافيدنكو. في المقابل، سقط في الدور الثاني الاسباني دافيد فيرير الرابع امام السويسري ستانيسلاف فافرينكا 4-6 و1-6، والصربي يانكو تيبساريفيتش السابع امام الاسباني بابلو اندوخار 4-6 و1-4 ثم بالانسحاب، والارجنتيني خوان موناكو الثامن امام التشيكي راديك ستيبانيك 6-7 و6-1. بدوره، تأهل الى الدور الثالث الكرواتي مارين تسيليتش الثاني عشر بفوزه على الاميركي جيسي ليفين 7-5 و7-6 والياباني كي نيشيكوري الرابع عشر على الاميركي جايمس بلايك 2-6 و6-4 و6-4 والكندي ميلوس راونيتش على القبرصي ماركوس بغداتيس 6-7 و6-3 و6-4. ولدى السيدات، انضمت الاميركية سيرينا وليامس المصنفة ثانية الى البولونية انييسكا رادفانسكا المصنفة اولى في الدور الثالث بفوزها على اليونانية ايليني دانيليدو 6-3 و6-4. وخسرت فينوس، الشقيقة الكبرى لسيرينا، مجموعتها الاولى امام الجنوب افريقية شانيل شيبرز 2-6 قبل ان تحسم اللقاء بفوزها في المجموعتين الثانية والثالثة 6-3 و6-2. كما تأهلت الدنماركية كارولين فوزنياكي السادسة على حساب الكازاخستانية سيسيل كاراتنتشيفا 6-1 و6-0 والصينية نا لي التاسعة بفوزها على الرومانية سورانا سيرستيا 6-3 و4-6 و6-3. يذكر ان الروسية ماريا شارابوفا أحرزت اللقب العام الماضي بفوزها على الصربية يلينا يانكوفيتش 6-4 و7-6 و6-3 في النهائي، وهي لن تدافع عن لقبها بعدما اعلنت انسحابها بسبب فيروس في المعدة، وهو السبب نفسه الذي حرمها أخيراً المشاركة في دورة تورونتو.
