كشفت مصادر مطلعة عن معلومات خطيرة تتعلق بتفجيرات الفرقة التي حدثت الخميس الماضي ولا تزال تكتنفها الغموض حتى اليوم بسبب رفض اللواء علي محسن الأحمر قائد الفرقة الأولى مدرع السماح للجنة المكلفة من وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة للتحقيق في التفجيرات الدخول للفرقة للتحقيق . وأكدت المصادر إن المعلومات التي حصلت عليها الاستخبارات العسكرية تفيد إن اللواء علي محسن كان هو من سيقوم بتدشين التدريبات العسكرية للمستجدين من المجندين على الأسلحة المتوسطة ولكنه غير قراره في اللحظة الأخيرة وبدلا من إن يتوجه إلى ميدان ضرب النار والتدريب بالفرقة اتجه إلى مكتبة الحربي بمستشفى العلوم والتكنولوجيا الأمر الذي يكشف أن علي محسن له يد في تفجير مخازن أسلحة الفرقة من أجل طمس فضائح نهب وبيع الأسلحة التي قام ببيعها للمليشيات التابعة لأولاد الأحمر وعناصر تنظيم القاعدة وحزب الإصلاح خلال العام الماضي.