نقلت صحيفة «الشرق الأوسط»، عن مصدريمني مقرب من الحكومة ، أن جزءً كبيرا من التحقيق حول حادثة الاعتداء التي تعرض لها الرئيس علي عبد الله صالح وعدد من كبار رجال حكومته في جامع النهدين في 3 يونيو (حزيران) الماضي.قد تم انجازه من قبل لجنة من المحققين اليمنيين، وخبراء اجانب . على جانب آخر، تحدث ل«الشرق الأوسط» أحمد نعمان دويد، نجل محافظ صنعاء، من المستشفى الذي يرقد به بجوار والده في الرياض بعد تردد أنباء عن مصرعه أو اختفائه، ، وقد طمأن دويد زملاءه وأقرباءه عبر «الشرق الأوسط» أنه ووالده المحافظ يتمتعان بصحة جيدة، نافيا الأنباء التي ترددت عن بتر يد أو قدم والده، كاشفا عن أنهما يعانيان فقط بعض حروق الوجه واليدين، وقال: «تماثلت للشفاء، وأعبر عن ولائنا وتأييدنا للأخ الرئيس»، و من جهته اكد علي الرصابي، المرافق ليحيى الراعي، رئيس مجلس النواب ، ل«الشرق الأوسط» صحته الجيدة وتماثله للشفاء، مبينا أنه يخضع حاليا لبعض الفحوصات الطبية، وقد منعه الأطباء من الحديث هذا اليوم. وبحسب مصادرها ذكرت الشرق الأوسط أن المادة المستخدمة في الحادث مادة كيميائية حارقة تحرق الجلد ولا تصيب الشعر ولا الملابس، وهي معلومات تتطابق مع ظهور شعر الشارب واللحية في الصورة التي ظهر بها الرئيس ، والشيخ علي محسن المطري، خطيب جامع النهدين، إضافة إلى عدم تعرض سجاد المسجد للاحتراق بحسب الصور التي كانت قد بثتها وسائل الإعلام عقب محاولة اغتيال الرئيس علي عبد الله صالح ومعاونيه