قالت مصادر محلية رفيعة أن وساطة قبلية نجحت في وقف الضربات العسكرية التي شنها أمس الجيش على مناطق متفرقة في مديرية وادي عبيدة محافظة مأرب على خلفية تعرض أنبوب النفط للتفجير في كيلو 39 للمرة السادسة خلال أقل من نصف شهر . وأضافت المصادر أن القصف وتحليق الطيران الحربي في سماء الوادي توقف بعد تعرض مناطق مختلفة للقصف ليست من المناطق التابعة لمنفذي التفجير ، مشيرة إلى أن أبناء تلك المناطق كرد فعل أطلقوا النار على برجي الكهرباء 55 و 54 بمنطقة الدماشقة مما أدى خروج المحطة الغازية عن الخدمة بكامل طاقتها وقطع التيار الكهربائي عن العاصمة صنعاء وبقية المحافظات . من جانب آخر أكدت مصادر محلية بمحافظة مأرب أن قوات من الجيش وجهت ضربات تحذيرية باتجاه منزل أحد مفجري أنابيب النفط صباح أمس بقصف مدفعي، لتوقف القصف بعد أن رد عليها المدعو " محمد حسن كلفوت" بضرب أبراج الكهرباء. واستغربت المصادر من أن قوات الجيش وقفت قصفها بعد الرد التخريبي الذي طال خطوط نقل الكهرباء، واعتبرت المصادر ذلك من شأنه إضعاف هيبة الدولة. المصادر وفي سياق حديثها للصحيفة أوضحت أن القصف المدفعي الذي استهدفت منزل كلفوت بوادي عبيدة لم تصب المنزل بأي أضرار وإنما سقطت في محيط المنزل . ويطالب كلفوت بمعرفة ملابسات مقتل نجله الذي يرفض استلام جثته من ثلاجة المستشفى الألماني بالعاصمة صنعاء منذ 6 أشهر . وأقدم" كلفوت برد عنيف على استهداف منزله بقصف مدفعي تحذيري،حيث قام بضرب أبراج الضغط العالي " لتحويل الطاقة " في المنطقة مما أدى إلى توقفها بالكامل . حيث قام بضرب كل من الدائرة الأولى والثانية مما أدى إلى خروج محطة مأرب الغازية عن الخدمة وحدوث عجز في المنظومة الكهربائية في عدة محافظات وبالتالي انقطاع التيار الكهربائي عن العاصمة صنعاء وعدد من المدن اليمنية .