أعلنت القوى الوطنية ضمن ائتلاف اللقاء المشترك عن رفضها للدعوات التي يطلقها الإصلاح تحت مسمى المجلس الثوري وغيره من المسميات غير الشرعية والتي تهدف لخدمة مشاريع ضيقة وحزبية لقيادته في صنعاء . وكان المجلس الثوري برئاسة القيادي الإصلاحي صلاح باتيس دعا كافة أبناء المحافظة لمناصرته في حملته التي أطلق عليها التغيير وحضرموت تستغيث ، من اجل ازاحة المحافظ وضمان حصول الحزب على حصص في التربية والصحة وكل مرافق الدولة ، وجعل المناصب العامة محاصصة في حضرموت كما حدث عندما اتى حزب الإصلاح بمدير امن حضرموت الساحل الذي يفتقد للخبرة والحنكة الادارية والسياسية ، ولكن كثير من القوى الوطنية في حضرموت عبرت عن رفضها ومنها الحزب الاشتراكي اليمني والحزب الناصري وحزب التجمع الوحدوي . وأكدت القيادات الحزبية رفضها لهذا الأسلوب الانقلابي والالتفافي من قبل حزب الإصلاح الذي يريد من كافة القوى الوطنية الإصصدام والاحتكاك مع أبناء الجنوب والقضية الجنوبية ، وان الشعارات التي يرفعها الإصلاح من اجل التغيير يراد منها السيطرة على المحافظة وإضافة المزيد من التعيينات لاعضائه ومنتسبي حزب الإصلاح ، حيث يتجاهل الإصلاح وقادته بان التعيينات في الأمن وكثير من الجهات جاءت من قبله وهو الذي يتحمل نتيجة الانفلات الأمني لاصراره على ترشيح مدير امن يفتقد للكفاءة ، كما أن حزب الإصلاح يرفض الشراكة الوطنية والمتكافئة مع أحزاب اللقاء المشترك ويريد الانفراد بالسلطة . وكان رئيس الحزب الاشتراكي اليمني رفض من سيئون أي مشاركة مع الإصلاح أو المجلس الثوري وعبر عن رفضه المشاركة في الأعمال غير المسؤولة التي يقوم بها حزب الإصلاح وقادته ، واستقطابهم أبناء المحافظة عن طريق الرشوات والمناصب الموعودة لكل من يناصرهم ويسير في مشروعهم ، معتبرا بان قضية الجنوب اكبر من أن يحتويها حزب أو جماعة ترفض الاعتراف بحق الجنوبيين في تقرير مصيرهم .