دعت منظمة العفو الدولية بفتح تحقيق شامل ودقيق حول الأحداث التي جرت بمدينة عدنجنوب اليمن من أعمال قتل تعرض لها المدنيين من قبل قوات الأمن وراح ضحيتها قتلى وجرحى. وقالت العفو الدولية في بيان صادر عنها أن قوات الأمن اليمنية مارست في الجنوب أعمال تتعارض مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان من خلال بإطلاق النار اليوم على المحتجين مؤيدي الانفصال خلف قتلى وجرحى. وقالت نائب مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية حسيبة حاج صحراوي إن السلطات الأمنية قمعت الاحتجاجات السلمية بالاستخدام المروع للقوة المهلكة دون أي اعتبار للمعايير الدولية،معتبرةً ما حدث يعد بقعة سوداء جديدة لطخت سجل الحكومة السيئ في حقوق الإنسان." وقال طاهر ان السلطات الحكومية لم تتجاوب مع النداء الذي أطلقته المنظمة لوقف أعمال العنف ضد المحتجين بمدينة عدن ،مؤكدا ان تحذيرات العفو الدولية لم تلق آذان صاغية من قبل الحكومة. وقال شهود عيان للمنظمة أن قوات الأمن كانت تقوم بتأييد مظاهرة مضادة يعتقد أن منظمها هو حزب الإصلاح عضو الائتلاف الحكومي. ووفقاً لبيان المنظمة ان سكان محليون بمدينة أن قوات الأمن استخدمت العربات المدرعة والأفراد المسلحين في المدينة يوم الأربعاء، مستبقة الاحتجاج المرتقب.