تصدر خطاب رئيس المؤتمر الشعبي العام الزعيم علي عبد الله صالح الذي وصف ب"القوي والمقتضب" وسائل الاعلام الخارجية في ظهور قوي امام حشد مليوني شهده ميدان السبعين امس الاربعاء لأنصاره في الذكرى السنوية الاولى لتسليمه السلطة لخلفه الرئيس عبد ربه منصور هادي. وركزت وسائل الاعلام الخارجية على خطاب صالح خلال مهاجمته لأطراف قال انها سفكت دماء اليمنيين وتسعى لاحداث الفوضى في البلد وافشال مؤتمر الحوار الوطني المزمع انعقاده في ال 18 من مارس القادم. صحيفة البيان الاماراتية قالت ان الرئيس السابق الزعيم علي عبد الله صالح جدد دعمه للرئيس عبد ربه منصور هادي مهاجماً قوى انفصالية في الوقت الذي اتهم قوى خارجية سعيها زعزعة الامن والاستقرار في اليمن قبيل انعقاد مؤتمر الحوار الوطني حسبما ذكرت الصحيفة . قناة العربية على موقعها الالكتروني وصفت ظهور الزعيم بالظهور النادر امام انصاره منذ تسليمه السلطة حيث ذكر في الخبر ان صالح دعا الى التصالح والتسامح والوقوف الى جانب خلفه الرئيس عبدربه منصور هادي. داعيا الى طي صفحة الماضي بكل سلبياته وايجابياته والنظر إلى المستقبل بتفاؤل من أجل بناء يمن جديد، يمن الوحدة والحرية والديمقراطية" ، مشدداً على التمسك بالوحدة اليمنية. قناة الجزيرة ذكرت على الموقع الالكتروني نقلاً عن محللين سياسيين ان ظهور رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح في الخطاب المقتضب امام انصاره بميدان السبعين كان يحمل رسائل موجهة للداخل والخارج انه ما يزال يحظى بشعبية كبيرة في الداخل رغم تسليمه السلطة. وجاء في الخبر الذي تصدر موقع القناة ان الزعيم ورغم تسليم السلطة ما زال حاضرا وبقوة، مما يعني أنه يستحق التكريم وليس التهديد بفرض عقوبات. أما قناة ال "سي ان ان" قالت في خبرها عن خطاب الزعيم امام انصار حزبه بميدان السبعين فيه هجوم قوي لقوى الانفصال وان الجنوبيين مع الوحدة اليمنية في الوقت الذي اتهم فيه تلك القوى الانفصالية تلقي دعماَ خارجياً لزعزعة الامن والاستقرار في اليمن. واشارت قناة "سي ان ان " الى ان الزعيم اكدت وبجدية مطلقة الوقوف الكامل الى جانب الرئيس عبدربه منصور هادي ،وهو ما فاجأ الجميع من خلال خطابه الذي وصف بالقوي والمقتظب الذي حمل رسائل عدة لكل الاطراف المحلية والخارجية. وسائل الاعلام الخارجية بدأت تناول اخبار خطاب الرئيس السابق الزعيم علي عبد الله صالح منذ الانتهاء منه ليحدث ردة فعل كبيرة على مستوى الشارع اليمني مدى حجم وقوة انصار حزبه رغم تسليمه السلطة عبر التسوية السياسية التي تقدمت بها دول الخليج وبرعاية دولية اكدت مشاركة الزعيم في انجاح التسوية السياسية والعمل على المضي قدماً في اخراج اليمن من دوامة حرب اهلية كانت وشيكة. محللون سياسيون في اليمن ذكروا خلال تصريحات لوسائل اعلام خارجية ان الزعيم ما يزال قوي من خلال الحشد المليوني الذي شهده ميدان السبعين يوم امس للاحتفال بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لتسليم السلطة والتأكيد على ذلك رفضه الانفصال والدعوة الى التسامح والتصالح وبناء يمن جديد بعيداً عن الفوضى والعنف والوقوف الى جانب الرئيس عبدربه منصور هادي.