اختفى مساء الثلاثاء الماضي الشيخ عبدالله محمد المنعي شيخ حي كلية الطب وشملان في ظروف غامضة بعد توقفه جوار نقطة أمنية تابعة للفرقة الأولى مدرع أمام مبنى النائب العام الذي تستولي عليه الفرقة وذكر شهود عيان أن الشيخ اختفى بعد توقفه بنفس المكان . الشيخ المنعي والذي يعمل أيضاً ضابط برتبة عقيد في الاستخبارات العسكرية كان قد نفى في وقت سابق أي صلة له بإختطاف أي ضابط من ضباط الفرقة بعد اتهامه بالمشاركة في اعتقال أحد ضباطها . وفي ذات السياق أحتشد مئات من أبناء محافظة المحويت في العاصمة صنعاء وذلك لتدارس الموقف وقد أعلن العديد من مشائخ المحافظة رفضهم لأي عملية اختطاف تقوم بها أي جهة في كيفية الإفراج العاجل على الشيخ المنعي والرد على محذرين في نفس الوقت من المساس بحياة الشيخ المنعي والذي يعد من أهم الشخصيات بالمحافظة والعاصمة صنعاء . يذكر أن بياناً قد صدر يوم أمس نسب لضباط من الفرقة الأولى مدرع هددوا فيه بإختطاف من أسموهم ببقايا النظام كرد فعل على قيام الحرس الجمهوري بإختطاف عدد من زملائهم . مصدر مقرب من الشيخ المنعي نفى نفياً قاطعاً أن يكون للشيخ المنعي أي مساهمة في اختطاف أي ضابط من ضباط الفرقة مؤكداً في نفس الوقت أنهم لن يصمتوا على اختطاف الشيخ المنعي ولن يتهاونوا في الرد على هذا الفعل الذي ينافي القيم والعادات والأعراف ويجتمع يوم غد مشائخ المحافظة في منزل الشيخ محمد خميس وذلك لتدارس الموقف والبحث الحادثة هذا وقد حمل العديد من أبناء محافظة المحويت الفرقة الأولى مدرع المسئولية في الحادثة حيث والشيخ أختفى من جوار نقطة أمنية تابعة للفرقة .