بدأت اليوم بالحديدة حلقة عمل لتعزيز التنسيق القطاعي للجهات المتعاونة في مواجهة الآثار المترتبة لجائحة أنفلونزا الطيور تنظيم مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة بالتعاون مع برنامج التأهب للجوائح بالأمم المتحدة . تهدف الحلقة التي يشارك فيها 40 مشاركا من 16 جهة حكومية ذات العلاقة على مدى أربعة أيام إلى وضع خطط لمواجهة الآثار المترتبة على جائحة أنفلونزا الطيور وكيفية التعامل معها ودمجها في خطة موحدة ورفعها لوزارة الصحة العامة والسكان. وفي افتتاح الحلقة أشارا مدير عام مكتب الصحة العامة السكان بالمحافظة الدكتور عثمان حسين البيضاني ومدير إدارة الترصد الوبائي ومكافحة الأمراض الدكتور سلطان المقطري إلى أهمية التنسيق بين الجهات ذات العلاقة للتعاون في مواجهة الآثار المترتبة لجائحة أنفلونزا الطيور وما شابهها من الجوائح الأخرى كون مرض أنفلونزا الطيور مرض مستعصي ويؤثر على المجتمع صحيا واقتصاديا واجتماعيا . وفي الحلقة استعرضت عدد من النقاط الهامة تمثلت في أهمية تعزيز الروابط بين الجهات المشتركة لتعزيز آلية التنسيق بين الجهات وأهمية إشراك المجتمع بأكمله للاستعداد والتخطيط للجائحة وإلى كيفية إشراك المجتمع بأكمله وأهمية التنسيق بين جميع القطاعات والاستعداد على جميع المستويات محليا ووطنيا وإقليميا وعالميا . كما استعرضت الخطورة الناجمة جراء تفشي جائحة أنفلونزا الطيور جراء النقص المفاجئ والكبير في العاملين الذين يتولون مسئولية تقديم الخدمات الأساسية وكيفية إيجاد البدائل التي تعزز من استمرار تقديم الخدمات الأساسية .