على صفحة تواصلها الإجتماعي.الفيس بوك أستضافت الناشطة الحقوقية توكل كرمان حلقة نقاش حول ملابسات وتفاصيل مسيرة الزحف الى مبنى رئاسة الوزراء مساء يوم الأربعاء 11 مايو. وتحت عنوان : إلا الغدر.. مرحبا باللجنة التنظيمية كمكون شبابي، ونرفضها وسيلة لكبح الثوار وإقصاء التكوينات والحركات الشبابية الأخرى. استهلت توكل النقاش و قالت: اللجنة التنظيمية بساحة التغيير ليست أكثر من ائتلاف شبابي يضم ممثلين عن أحزاب اللقاء المشترك بعد ان انسحب منها الاعضاء المستقلون ونشطاء المجتمع المدني، نرحب بها ونحترمها ونرحب بالشراكة معها ....‘، غير ان ذلك لايعني أبدا القبول بادعائها بأنها الممثل الشرعي والوحيد لساحة التغيير.. أو أن لها الحق أن تملي على الائتلافات ما تراه من برامج وأنشطة.. وان تستحوذ على منصة الثورة فقط لخدمة أنشطتها ومسيراتها وحرمان بقية الائتلافات والحركات الشبابية من حق التعبير عن آراءها والدعوة إلى مسيراتها من على منصة الثورة، وأشارت الى ماوصفته حادث الغدر الذي ألحقته اللجنة التنظيمية بمسيرة الأربعاء حين اصدرت في ذلك المساء بياناً يدعو الساحات الى عدم الاستجابة لدعوات الزحف ووصف الداعين بالعاطفية والانفرادية وتابعت التحذير المتكرر من المشاركة في المسيرة والدعوة للبقاء في الساحة واتهام منظمي المسيرة بالخونة والمرتدين ثم أخيرا منع الثوار في الساحة من نجدة إخوانهم واعتبر ت كرمان بأن مسيرة الإربعاء برأيها قد حققت اهدافها لأنها أيقظت الثورة من نومها ...،كما أدت إلى موت مبادرة الخليج بانسحاب قطر و(الكويت..! ) ..؛ والى الإدانات الواسعة من قبل الاتحاد الاوروبي وتشكيل لجنة تقصي من قبل الأممالمتحدة و ....وكتبت في ختام المفتتح .. " كل ذلك حققته مسيرة يوم الأربعاء 11 مايو المغدور بها " وكشفت مضامين الحوار بعد ذلك الكثير من الحقائق المثيرة للجدل التي تظهر حقيقة التباين والإختلاف الكبير الذي يعصف باتجاهات الرأي والقرار في ساحة شبابية يخشى البعض انها قد تحولت في الواقع إلى معسكر إعتقال ومرتهن للشباب في مزايدة سياسية يتولاها التجمع اليمني للإصلاح لأمر أحزاب اللقاء المشترك ....، تفاصيل هذه الحلقة المطولة التي تضمنت آراء وحوارات ساخنة شارك بها قرابة 400 شخص أعاد نشرها موقع نيوز يمن على هذا الرابط http://www.newsyemen.net/view_news.a...11_05_16_55532