قالت مصادر دبلوماسية عربية فضلت عدم الكشف عن اسمها أن الناشطة في حزب الإصلاح " الإخوان المسلمين توكل كرمان منحت جواز سفر قطري بتوجيه من الديوان الأميري وبتوصية من رئيس الحكومة القطرية وزير الخارجية حمد بن جبر آل ثاني وذلك بعد لقائها بعدد من المسئولين القطريين واستضافة قناة الجزيرة لها أثناء تواجدها في الدوحة خلال الأيام الماضية بدعوة من قناة الجزيرة. وأضافت المصادر أن سفراء دولة قطر في الولاياتالمتحدةالأمريكية وفرنسا وعدد من الدول الأوروبية كلفوا من قبل الحكومة القطرية بتقديم التسهيلات اللازمة لها, وترتيب المواعيد مع المسئولين في تلك الدول لمقابلتها وكشفت المصادر أن دولة قطر تكفلت بتقديم قيمة جوائز نوبل لهذا العام مقابل منح توكل كرمان جائزة نوبل للسلام, في الوقت الذي رأى مراقبون أن الجائزة التي منحت لها دوافعها السياسية والمالية البحتة باعتبار أن السيدة توكل كرمان ليست داعية سلام بل عرفت بأنها محرضة على العنف والفوضى والتخريب في بلادها وكانت السبب وراء سقوط العديد من الشباب بين قتيل وجريح في العاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى من خلال دفعها لهم بمهاجمة المنشآت الحكومية ودعواتها المتكررة لهم بالزحف نحو القصر الجمهوري لإسقاط النظام ليلقوا حتفهم على يد قناصة المشترك والفرقة الأولى مدرع ومن ثم اتهام أجهزة الأمن اليمنية بذلك. ورأى المراقبون في هذا الموقف القطري بأنه عدائي تجاه أسر الضحايا من المدنيين والعسكريين وللشعب اليمني عامة مادامت الدوحة تدعم وبهذا السخاء كل من يساهم في قتل المواطنين الأبرياء وكل من يحرض على العنف وهو ما يفتح الباب واسعا أمام المجرمين والقتلة في التوجه صوب قطر لنيل مكافأتهم والحصول على جوازات السفر والحصانة الدولية وانتظار إعلان أسمائهم من استوكهولم في السويد للفوز بإحدى جوائز نوبل للأعوام المقبلة.