أكد محافظ حضرموت خالد سعيد الديني على أهمية حشد الجهود وتوظيف الأمكانيات في سرعة معالجة الأضرار التي خلفتها الأمطار والسيول بمناطق حضرموت الساحل في البنى التحتية للطرقات والمساهمة في فتح الطرقات المتضررة بصورة عاجلة وأولية أمام حركة سير المركبات وتنقل المواطنين . جاء ذلك تفقده اليوم سير الأعمال الأولية العاجلة التي تبذل حالياً في فتح الطرقات الرئيسة المتضررة جراء تدفق سيول الأمطار التي شهدتها مناطق حضرموت الساحل خلال اليومين الماضيين. وأطلع المحافظ الديني على الأعمال العاجلة التي يقوم بها فرع صندوق أعادة الأعمار بالمكلا ووحدة الصيانة بشركة كنيديان نكسن بتروليم وشركائها في تمهيد واقامة طرق بديلة عاجلة لتسيير حركة مرور المركبات وتسهيلاً لتنقل المواطنين وضمان سلامتهم وبخاصة في الطريق الرئيسية المتضررة في وادي شحير الذي يربط مدينة المكلا بالمناطق الشرقية وفي طريق ضبة - الشحر الذي يربط محافظة حضرموت بمحافظة المهرة والذي جرفت سيول الامطار جوانب العبارة الرئيسة لتصريف مياه السيول في تلك المنطقة وأدى إلى انقطاع الطريق بصورة كاملة . وأستمع المحافظ الديني من مدير فرع صندوق إعادة الأعمار بالمكلا المهندس لطفي البعسي شرحا تفصيلا على التدخلات العاجلة التي قام بها فرع الصندوق في فتح هذه الطرقات الرئيسة وبصورة أولية بناء على توجيهات السلطة المحلية والمتمثلة في تمهيد وردم الأتربة وفتح خطوط فرعية على جوانب هذه الطرق تمكن مرور المركبات والمواطنين في هذا الطريق الرئيسي الذي يعد واحداً من الخطوط الدولية الرئيسة الذي يربط اليمن وسلطنة عمان الشقيقة ويشهد حركة مرور متنامية للسيارات والمركبات . معبراً عن تقديره للدور الذي أضطلع به فرع صندوق إعادة الأعمار بالمكلا وسرعة تجاوبه مع جهود إعادة فتح الطرقات المتضررة من السيول والأمطار الأخيرة .. حاثاً على مساهمة الجميع في إعادة معالجة هذه الأضرار التي لحقت بالبنى التحتية في الطرق، والعمل على إعادة هذه الطرقات المتضررة الى سابق عهدها. ووجه المحافظ الديني بوضع الاحتياطات الملائمة لمواجهة أي احتمالات قادمة جراء معاودة نشاط المنخفض الجوي وتحوله إلى عاصفة مدارية والعمل وبصورة سرعة على تفقد وتصفية عبارات تصريف مياه السيول الحالية من مخلفات الأمطار والسيول ومواد البناء وغيرها وجعلها قادرة على استيعاب وتصريف كميات مياه السيول المحتمل تدفقها بما من شأنه حماية هذه الطرقات والتقليل من أضرارها على البنى التحتية للطرق. وجدد المحافظ الديني الدعوة للمجالس المحلية والأجهزة التنفيذية بالقيام بدورها في عملية أرشاد المواطنين وحثهم على توخي الحذر أثناء مرورهم في الطرقات التي بها مجاري للسيول والشعاب والأودية والابتعاد عنها قدر الأمكان ومساعدة وحدات صيانة الطرق من القيام بأعمالها الطارئة في تمهيد هذه الطرقات وفتحها من جديد ومن ثم إعادتها إلى سابق عهدها بما يسهم في تسهيل حركة المرور والتقليل من مخاطر الحوادث المرورية الناجمة عن سوء الطرق. ودعا المحافظ المختصين في مكتب وزارة الأشغال العامة والطرق وفرع صندوق صيانة الطرق بالمحافظة إلى تحمل مسؤولياتهم في إعادة وتأهيل وصيانة الطرق وفق تصاميم هندسية وفنية سليمة والعمل دراسة مجاري السيول وإقامة عبارات مناسبة تسهم في تصريف مياة السيول المتدفقة من الوديان والشعاب وتعمل على حماية الطرق من الأنجراف وخاصة في الطرق الرئيسة والحيوية التي تشهد حركة متواصلة لتنقل المواطنين والنشاط التجاري والاقتصادي وتربط بين مختلف المدن والمناطق بالمحافظة.
