أكد أبناء محافظة البيضاء في بيان صادر عن الإجتماع الموسع الذي عقد أمس وضم مشائخ وعلماء وأعيان وعقال وشباب وتجار وممثلي الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني في المحافظة وقوفهم صفاً واحداً مع رجال القوات المسلحة والأمن في وجه كل من يطمع في النيل من أمن المحافظة واستقرارها أو المساس بأي من مكتسباتها كائناً من كان . وأوضح البيان الذي حصل موقع يمنكم على نسخة منه أن الاجتماع الموسع لأبناء المحافظة انعقد على أساس من حب الوطن والحرص على حمايته وأبنائه ، مجرداً من الخلافات السياسية والحزبية ، وبعيداً عن التأثيرات المختلفة ، حيث كرس الحاضرون اجتماعهم لمناقشة الجانب الأمني استشعاراً منهم بالمسئولية الوطنية تجاه اليمن الكبير ، وتجاه هذه المحافظة ، وما يستوجبه هذا الجانب من أهمية للوقوف والمساندة الفاعلة لرجال القوات المسلحة والأمن الذين هم جيش وأمن الشعب والوطن ومن أقدس واجباتهم الدفاع عن الأمن والاستقرار والسكينة العامة ومواجهة أي طارئ يهدد أمن واستقرار المحافظة ، خاصة وأن هناك إشاعات عن أطماع تستهدف المحافظة وأمنها واستقرارها وتطال مكتسباتها وسلامة أبنائها وتشويه تاريخها المشرق وذلك من قبل بعض الجماعات المسلحة . وفيما يلي نص البيان : ( بيان صادر عن الاجتماع الموسع لأبناء محافظة البيضاء مشائخ وعلماء وأعيان وعقال وشباب وتجار وأحزاب سياسية ومنظمات المجتمع المدني المنعقد بمدينة البيضاء يوم الثلاثاء 15 / 11 / 2011م ) الحمد لله القائل " وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ " والصلاة والسلام على الرسول الامين الذي ورد عنه " المؤمن للمؤمن كالبنيان يَشُدُّ بعضُه بعضاً " وعلى آله وصحبة أجمعين وبعد ... فإنه كواجب ديني يأمرنا به الذكر الحكيم وتحثنا عليه السنة المطهرة في مواجهة مايلزم مواجهته من المتغيرات في حياتنا وتأسيساً على المواقف المشرفة لأبناء محافظة البيضاء وما قدموه من تضحيات وشهداء دعما للثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر وإنتصاراً لتلك المواقف التاريخية فإن أبناء المحافظة في هذا الظرف الاستثنائي العصيب الذي تعيشه بلادنا وما نجم عن ذلك من انعكاسات سلبية طالت مختلف مناحي الحياة وأثرت على سير الحياة الخاصة والعامة ، فقد عقد هذا الاجتماع الموسع على أساس من حب الوطن والحرص على حمايته وأبنائه مجرداً عن الخلافات السياسية والحزبية وبعيداً عن التأثيرات المختلفة حيث كرس الحاضرون اجتماعهم هذا لمناقشة الجانب الأمني استشعاراً منهم بالمسئولية الوطنية تجاه اليمن الكبير ومنها هذه المحافظة وما يستوجبه هذا الجانب من أهمية للوقوف والمساندة الفاعلة لرجال القوات المسلحة والأمن الذين هم جيش وأمن الشعب والوطن ومن أقدس واجباتهم الدفاع عن الامن والاستقرار والسكينة العامة ومواجهة أي طارئ يزيد الطين بله . خاصة وأن هناك إشاعات عن أطماع تستهدف المحافظة وأمنها واستقرارها وتطال مكتسباتها وسلامة أبنائها وتشويه تاريخها المشرق وذلك من قبل بعض الجماعات المسلحة . إن المجتمعين الذين وقفوا أمام مثل هذه الشائعات بمسئولية وصدق يعلنون وبالصوت العالي لكل من تسول له نفسه العبث بأمن وأستقرار محافظة البيضاء بكل مديرياتها العشرين إنهم سيقفون صفاً واحداً مع رجال القوات المسلحة والأمن في وجه كل من يطمع في النيل من أمن المحافظة وأستقرارها أو المساس بأي من مكتسباتها كائناً من كان . ويؤكد المجتمعون أن الإيجابية الفاعلة في هذه الظروف تجاه أي طارئ من هذا القبيل يعتبر المقياس الحقيقي للوطنية والتضحية بل ويمثل بحق مطلباُ دينياً ملحاً يعبر عن صدق الإيمان وصفاء العقيدة وقد ورد عن الصادق المصدوق قوله ( حب الوطن من الإيمان ) وصدق الله القائل (وَالْعَصْرِ "1" إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ "2" إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ "3" )