تعرض أنبوب النفط الرئيسي في محافظة مأرب مساء اليوم الجمعة لسابع حادثة تفجير خلال شهرين ضمن سلسلة اعتداءات تستهدف الأنبوب بهدف الحيلولة دون تمام إصلاحه من قبل الفرق الهندسية التي تتفاجأ كل مرة وعقب انتهائها من الإصلاحات اللازمة لتشغيل الأنبوب بعملية تفجير جديدة تستهدف الأنبوب الذي صارت عمليات العدوان المتكرر عليه جزء من التكتيكات الواضحة لأساليب المواجهة والضغط السياسي لقوى المعارضة التي يقودها ويوجه عملياتها حزب الإصلاح عبر قياداته المحلية وتحالفاته القبلية في المحافظة . إلا أن مصدر محلي ذكر لموقع «المصدر أونلاين» إن التفجير الأخيرالذي نفذته مساء اليوم مجموعة قبلية تنتمي ل«آل طعيمان» منطقة الدحلة بمديرية صرواح.يرتبط بذكريات خلافات قديمة بين آل طعيمان والدولة ! وأضاف أن المسلحين حفروا بضعة أمتار في الأرض ثم فجروا الأنبوب حيث ما زالت النيران تشتعل في المكان حتى الليل. وبحسب المصدر اون لاين لم يتسنى الحصول على تصريح بشأن مطالب المسؤولين عن التفجير، غير أن المصدر المحلي الذي فضل عدم ذكر اسمه قال إن الخلافات بين «آل طعيمان» والسلطات الحكومية متزايدة منذ سنوات، ويتهمون قوات الأمن بنهب بعض محتويات منازلهم أثناء مداهمتهم لمناطقهم في أوقات سابقة قبل أشهر. يذكر أن القبيلة ذاتها "آل طعيمان " سبق أن فجرت أنبوب النفط خلال هذا العام قبل أن تصلحه الفرق الهندسية. فيما فجرت مجموعة قبلية أنبوب النفط في منطقة «أنشر» قبل نحو ثلاثة أسابيع. ولم تفلح الجهود في السماح لفرق الصيانة بإصلاح الأنبوب. ويتكبد الاقتصاد اليمني خسائر فادحة جراء أعمال التفجير التي تستهدف الأنبوب، لتسبب أزمة المشتقات النفطية في البلاد.