ألقى مقاتلو اللواء 25 ميكا بمحافظة أبين القبض على 10 إرهابيين من عناصر تنظيم القاعدة ، وقال مصدر عسكري في محافظة أبين إن هذه العناصر الإرهابية التي تم القبض عليها قدمت من محافظتي مأرب والحديدة إلى مدينة زنجبار. وتواصل اليوم قوات اللواء 25 ميكا تساندها قوات الأمن المركزي شن هجمات شرسة ضد مجاميع إرهابية من تنظيم القاعدة ، كانت هاجمت منشآت حكومية خلال اليومين الماضيين وقامت بنهب وإحراق عدد من البنوك ومكتب البريد بمحافظة أبين ، حيث أكد شهود عيان لمصادر صحفية حكومية تنفيذ قوات الجيش فجر اليوم ضربات موجعة لهذه المجاميع الإرهابية ، وكشفت مصادر رسمية ضبط شاحنة في مثلث زنجبار على متنها قرابة 100 صندوق من قذائف بي 10 كانت في طريقها للعناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة التي اتخذت من بعض المباني الحكومية متارس حربية لها بمدينة زنجبار ، وهاجمت عددا من المنشآت الحكومية والأمنية والبنوك ، وقامت بإحراق بعضها ونهب محتوياتها خلال اليومين الماضيين. وكشفت المواجهات الحاسمة التي يخوضها رجال الجيش والأمن في زنجباروأبين ، وجود عناصر أجنبية من تنظيم القاعدة ضمن صفوف القاعدة في أبين ، منها عناصر أفغانية وأخرى مصرية الجنسية . وكان مصدر مسئول بوزارة الداخلية قد سخر مما ورد في البلاغ الصحفي الصادر عن أحزاب اللقاء المشترك وغيرهم ممن أسماهم الانقلابيين على الشرعية الدستورية ، حول الادعاء بتسليم مدينة زنجبار للعناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة ، وقال المصدر المسئول بوزارة الداخلية أن هذا الادعاء من أحزاب المشترك يهدف للتغطية على سير مخططهم التخريبي والعدواني الذي شمل عدداً من المحافظات بحسب المصدر. وتابع المصدر" إن من السذاجة أن يتحدث هؤلاء عن ذلك فالجميع يعلم بأن تنظيم القاعدة هو اليوم الحليف الوثيق للمشترك ومن معهم وأنهم من يقومون بالعبث بالأمن والاستقرار لإثارة الفوضى والعنف لتمرير مخططهم الانقلابي على الشرعية الدستورية والانقضاض على السلطة. وأضاف المصدر" إن تنظيم القاعدة خرج من عباءة الإخوان المسلمين (التجمع اليمني للإصلاح) العضو الأساسي في المشترك وترعرع في أحضانه وهو الأداة الإجرامية التي يتم بها تنفيذ مخططاتهم الجهنمية لتقويض أمن الوطن والمواطنين. وقال المصدر الأمني إن الادعاءات الكاذبة عن تسليم الدولة زنجبار لهذه العناصر الإرهابية تفضحها تلك المواجهات العنيفة التي يخوضها الأبطال من أبناء القوات المسلحة والأمن وإلى جانبهم المواطنين الشرفاء في مواجهة هذه العناصر الإرهابية ومن يقف ورائهم للتخلص من شرورها وآثامها وإنهاء فسادها وجرائمها.