يفتتح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود غداً (الإثنين) القمة ال32 للمجلس الأعلى لقادة دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض.. ونسبت وكالة «فرانس برس» الى الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عُمان يوسف بن علوي بن عبدالله قوله ان الملف السياسي للقمة سيتطرق الى «كثير من الاوضاع الراهنة التي تفرض نفسها كالعلاقات مع ايران والاوضاع في اليمن وسورية». مضيفاً بأن «الكثير من قضايا الشرق الاوسط ستُعرض على القمة من باب واقع الامر وواقع الظروف التي تفرض نفسها». وأشار الى ان «قادة دول المجلس سيتبادلون الآراء في شأن تلك القضايا وستصدر التوجيهات المشتركة حول كيفية التعامل معها» مشدداً على ان «هناك مسائل مُتفقاً عليها في اطار دول المجلس خصوصاً في التعاون والبرامج المشتركة». وتوقع ديبلوماسيون أن تُقر قمة الرياض الخليجية برنامجاً اقتصادياً على مدى خمسة أعوام لتمويل مشاريع التنمية في المغرب والأردن، اللذين أعلن عن دعوتهما للانضمام قبل بضعة أشهر إلى منظومة التعاون الخليجي. ويتوقع أن تصادق القمة على قيام الاتحاد الجمركي الخليجي. وقال الأمين العام للمجلس عبداللطيف الزياني أمس إن جدول أعمال قمة الرياض سيكون حافلاً بمواضيع العمل المشترك في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأكد أن مسيرة المجلس ستلقى كل دعم ومساندة من خادم الحرمين الشريفين الذي سيترأس الدورة المقبلة للمجلس الأعلى لمجلس التعاون. وقال مصدر رفيع في الامانة العامة للمجلس ل «فرانس برس» ان «القادة سيناقشون العلاقات مع ايران والمبادرة الخليجية في اليمن مؤكدين دعمهم لها». وكان مطار الملك خالد بالرياض قد شهد اليوم عقد ثلاثة اجتماعات لوزراء الخارجية والمالية والمجلس الوزاري التكميلي.تمهيدا للقمة المرتقبة .