قال الشيخ سلطان البركاني إنه لا يوجد خلافات بين الرئيس علي عبدالله صالح ونائبة عبد ربه منصور هادي مؤكداً "إن بين الرئيس ونائبه ارتباطا عضويا لا ينفصم يمتد لعشرين عاما، ولا تغيره الأحداث"، مضيفاً أن ما أشيع في بعض وسائل الإعلام عن انسحاب النائب من الاجتماع الذي ترأسه الأخ رئيس الجمهورية لا أساس له من الصحة ، لأن النائب لم يكن حاضرا أصلا في الاجتماع المذكور، حيث كان منشغلا بمهام أخرى. وأضاف البركاني لجريدة "الشرق الأوسط" اللندنية إن "كثير من وسائل الإعلام ذكرت تغيب الأخ الدكتور عبد الكريم الإرياني عن الاجتماع، وتعمدت بعض الفضائيات عدم إظهار صورته إلى جانب الأخ رئيس مجلس الشورى، كما ظهر على التلفزيون اليمني، وذلك بغية التشويش وإشاعة مزاعم وجود خلافات داخل المؤتمر". وأكد البركاني أن علي عبد الله صالح وعبد ربه منصور هادي وقياديي المؤتمر جميعا على وئام تام، وأن الرئيس مجتمع بنائبه الآن للتشاور في سبل إنجاح المبادرة الخليجية، وأكد البركاني ما سبق أن ذكره نائب وزير الإعلام اليمني من أن الرئيس سيبقى في اليمن ليقود الحملة الانتخابية للأخ نائب الرئيس خلال المرحلة المقبلة". وفي تعليق له على اتهامات اللقاء المشترك للرئيس اليمني بالتدخل في عمل نائبه، وذلك من خلال ترؤس اجتماعات اللجنة الأمنية قال البركاني: "لا تعارض بين اللجنة العسكرية، التي يرأسها الأخ النائب، والتي شكلت بموجب الآلية التنفيذية للمبادرة الخليجية واللجنة الأمنية التي يرأسها الأخ الرئيس". وأضاف البركاني: "اللجنة العسكرية لجنة مؤقتة، بينما اللجنة الأمنية دائمة. واللجنة العسكرية مهامها محددة تنتهي بمجرد إتمامها، أما اللجنة الأمنية فمستمرة، ما دامت الدولة اليمنية قائمة".