نظمت جامعة المحويت وكلية العلوم التطبيقية والإنسانية بشبام كوكبان، اليوم، مسيرة طلابية حاشدة تضامناً مع الشعب الفلسطيني، تحت شعار "ثباتاً مع غزةوفلسطين وتنديداً بجرائم الحصار والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء غزة". وفي المسيرة التي تقدمها رئيس جامعة المحويت الدكتور محمد الشلبي، وقيادة وكوادر الجامعة وطلاب كليات الطب، والتربية، والعلوم الإنسانية، رفع المشاركون لافتات وشعارات عبرت عن التضامن المطلق مع الشعب الفلسطيني، ورفض كافة أشكال التطبيع مع كيان الاحتلال. وردّد الطلاب هتافات غاضبة تنديدا بجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة.. مؤكدين جهوزيتهم واستعدادهم لخوض معركة الوعي والجهاد الثقافي نصرةً للقضية الفلسطينية، ودعماً لصمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال. وأكد بيان صادر عن المسيرة على وحدة الموقف الشعبي والطلابي في دعم فلسطين.. مشدداً على أن القضية الفلسطينية ستظل حاضرة في وجدان الأحرار، رغم تآمر الأنظمة المطبعة وتواطؤ المجتمع الدولي. وأدان صمت الأنظمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي تجاه الجرائم الوحشية التي يتعرض لها الفلسطينيون، والتي تشمل القصف العشوائي، والتجويع الجماعي، وتدمير البنية التحتية بما فيها المنازل والمستشفيات والمدارس، في انتهاك صارخ لكل القوانين الدولية والإنسانية. كما أدان المشاركون في المسيرة إقدام كيان العدو الصهيوني على استهداف قادة حركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة، واعتبروا ذلك اعتداءً همجياً يكشف النزعة الإجرامية الفاشية لقادة الاحتلال، ويعكس حجم الصدمة من استمرار تداعيات "طوفان الأقصى" بعد 700 يوم من انطلاقها. وجدّد البيان التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ كافة الخيارات الاستراتيجية ضمن معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، دفاعاً عن اليمن ونصرةً لفلسطين. وبارك في الوقت ذاته العمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني، وفرض الحصار على الملاحة الجوية والبحرية للعدو. وأكد البيان أن الشعب الفلسطيني ليس وحده، فالشعوب الحرة وفي مقدمتها الشعب اليمني، ستواصل نصرةً الحق الفلسطيني ورفض العدوان والاحتلال.. مشيراً إلى أن المشاركة الطلابية الواسعة في المسيرة تعكس وعي الطلاب وتشبّعهم بثقافة الجهاد والمقاومة. ودعا إلى استمرار الفعاليات التضامنية في الجامعات والمدارس والساحات العامة، وتعزيز الوعي الشعبي والطلابي بالقضية الفلسطينية.